رؤساء الوفود يلقون كلماتهم في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في كلمة ألقاها بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي انطلق بنسخته الثانية في البحر الميت اليوم الثلاثاء، إنَّ فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة مع دول الجوار والصديقة.
واضاف " نجتمعُ اليوم في عمّان والأمل يحدونا بالمضيّ نحو تعزيز مسيرة العلاقات بين دولنا في مختلفِ المجالات، وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويفتحُ المجال واسعاً أمام سبل الحوار والنقاش لتبادل الآراء وتعميق المفاهيم".
وتابع أنَّ: "فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة بينه وبين دول الجوار الجغرافي والإقليمي، إضافةً إلى الدولِ الصديقة، لافتا إلى أن "حكومته تتبنى نهجاً منفتحاً يهدف لبناء شراكات إقليمية ودولية مبنية على المصالح المشتركة، بما في ذلك إنشاء المشاريع الاستراتيجية التكاملية لربط العراق مع محيطه الإقليمي".
واردف "نرى أن الأولويةَ الآن تكمنُ في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين دولنا من خلال الترابط في البنى التحتية والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة التي تعززُ روابط الأخوّة والصداقة بين دولنا وشعوبنا ونسعى للعمل معاً للتحول من دول مستهلكة الى مصنِّعة، من خلال إنشاء مناطق صناعيةٍ مشتركة، تعززُ من قدرتنا الصناعية المشتركة، وتربط سلاسل القيمة المضافة لكلِّ منّا، ضمن سلسلة متكاملة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية؛ وإطلاق المشاريع العملاقة في شتى القطاعات".
وبين أن "من الضروري التركيز على قطاع الخدمات وتطويره واعتباره أحد أهمِّ محركات الاقتصاد في دولنا ومنطقتنا بالإضافة الى معالجة مشكلة البطالة من خلال تنمية القطاع الخاص المنتِج وتحسين ظروف العملِ فيه، وتوفير الضمانات للعاملين".
واشار الى أنه "على الصعيد الداخلي، وضعنا مكافحةَ الفساد المالي والإداري في صلبِ أولوياتنا، وقد بدأنا عملياً حملةَ مكافحة الفساد، بدءاً من أعلى المستويات، ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة مساعدتنا في استرداد أموال العراق المنهوبة والمهربة وتسليم المطلوبين الذين يتخذون من هذه الدول محلَّ إقامةٍ لهم".
ولفت الى أن: "الحكومة تعمل بجدٍّ على تحسين البيئة الاستثمارية في العراق، من حيث التشريعات والإجراءات والضمانات، لتمكين المستثمرين من دخول أسواقنا والإفادة من الفرص الكبيرة فيها"، منوها بالبيئة الاستثمارية الملائمةَ بحاجة إلى استتباب الأمن، وقد حققنا الاستقرار الأمني في العراق بعد الانتصاراتِ الكبيرةِ على فلولِ الإرهابِ والجماعاتِ التكفيرية، ولا يفوتني هنا أنْ أقف إجلالاً للدماء الزكية والتضحيات التي بذلتها قواتُنا المسلحة، دفاعاً عن النفس والمنطقة والعالم".
واوضح أنه : "لا بدَّ لنا جميعاً من مواصلة العمل المشترك والتكاتف لمحاربة الفكرِ المتطرف بجميع اشكاله، ووضع آلياتٍ وبرامج حقيقيةٍ لفضح النوايا الخبيثة للإرهابيين الذين يجندون الشباب بأفكارهم الهدامة".
وذكر السوداني "العراق يواجه تهديداً وجودياً بسببِ شُحِّ المياه، وإننا عازمون على العمل الجادِ مع جيراننا في الجمهورية التركية والجمهوريةِ الإسلامية الايرانية لضمان أمنِنا المائي، والتوصل إلى افضل السبل للإدارة المشتركة للموارد المائية العابرة للحدود، ووصول حصتِنا المائية وفقَ الاتفاقيات والقوانين الدولية، وبالتوازي مع ذلك بدأنا بأخذ الخطوات العملية لتعزيز استخدام أنظمة الري الحديثة وإيقافِ هدر المياهِ في الخزنِ والزراعة.
الرئيس الفرنسي يؤكد التزام بلاده بدعم امن وسيادة العراق.
وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلما ألقاها بالمؤتمر، التزام فرنسا بدعم أمن وسيادة العراق.
وقال إن "الدول المشاركة في المؤتمر تسعى جميعها إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة"، مؤكدا "التزام الجميع بعلاقات متوازنة مع العراق".
واضاف: "إذا أردنا ضمان استقرار العراق فعلينا حل المشكلات مع جيرانه"، مبينا أن "هذه المنطقة تمتلك كل ما يجعلها تمتلك اجندة يجعلها تشترك في القرارات الدولية".

رئيس الوزراء الكويتي: نسعى لدعم العراق في جميع المجالات

وأكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أن المجتمع الدولي مهتم باستقرار العراق.
وقال الصباح في كلمته إن "الدول العربية تدرك مكانة العراق وأهميته"، مشيرا الى أن "الدول العربية تسعى لاستعادة دور العراق الفاعل بالمنطقة".
ولفت الى أن "اتفاقية الربط الكهربائي مع العراق يعد مثالاً للسعي في استعادة دوره وأهميته"، مشيرا إلى "السعي لدعم العراق في جميع المجالات، وان أمن البلدين لا يتجزأ".
وتابع أن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الكويت لها دلالات واضحة في الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين".
وزير الخارجية السعودي: لن ندَّخر أيَّ جهد لدعم مسيرة العراق الاقتصادية والتنموية.

وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن السعودية تدعم جهود رئيس الوزراء العراقي في مواجهة التحديات.
وقال بن فرحان في كلمته إن"السعودية تقف إلى جانب العراق لاستعادة مكانته التاريخية "، معرباً عن "رغبة بلاده في استمرار مسيرة التعاون مع العراق".
وأضاف أن "السعودية تعتزم بالمضي قدماً للعمل على فتح آفاق جديدة مع العراق ودعم تفعيل مشاريع الربط الكهربائي مع العراق"، مشيراً الى أن "بلاده لن تدخر أي جهد لدعم مسيرة العراق الاقتصادية والتنموية، وأن السعودية تؤكد رفضها التام لأي اعتداء على أي شبر من أرض العراق".
واكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني الحرص على تعزيز التعاون والشراكة الدولية مع العراق والمحافظة على امنه واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة اراضيه لاستعادة دوره المحوري كقوة فاعلة وايجابية في محيطه العربي والاقليمي والدولي.
وقال إن استقرار العراق جزء لا يتجزأ من امننا القومي الخليجي والعربي في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية من العالم ايمانا بما يجمعنا مع هذا البلد الشقيق بتاريخ وحضارته العريقة من اخوية ومصالح مشتركة ووحدة الهدف والمصير.
واكد في هذا الصدد حرص البحرين على دعم كامل جهود العراق في تعزيز الاصلاح الاقتصادي وإعادة الإعمار ومواصله نجاحاته في جحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة والمليشيات المسلحة وعدم السماح بإساءة استغلال أراضي الغير في تهديد الأمن القومي العربي.
وشدد على مبدا حسن الجوار والاحترام المتبادل وفقا للقانون الدولي وتغليف لغة الحوار والنهج السلمي في تسوية الخلافات ونبذ الدعوات المثيرة للفرقة والكراهية الدينية والطائفية التعاون الثلاثي بين كل من الاردن ومصر والعراق، وما تم الاتفاق بشانه من المشروعات الاقتصادية مهمه في مجال الربط الكهربائي ومن الطاقة والامن الغذائي.
وزير الخارجية الإيراني: الحوار والتعاون بين دول الإقليم ليس خيارا بل هو ضرورة ملحة.
وقال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إن الحوار والتعاون بين دول الإقليم ليس خيارا، بل هو ضرورة ملحة.
وأضاف أن "استقرار وهدوء إيران يرتبط باستقرار وأمن المنطقة بأسرها".
وأكّد عبداللهيان، أن "سياسة إيران الثابتة هي تجنب الحرب، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أنه "ومنذ بدء حكومة إيران الجديدة عملها طورت علاقتها مع الدول المجاورة ومنها العراق، وتؤكد دعم حكومة العراق للرقي والازدهار".
وأوضح أن "ارتفاع التبادل التجارية والاجتماعات المتبادلة مع كبار المسؤولين في المنطقة وعقد اللجان السياسية الاقتصادية المشتركة وتعزيز أوجه التعاون، يدل على اهتمام الجمهورية الإيرانية بجيرانها في المنطقة".
أمين عام مجلس التعاون الخليجي يؤكد تضامن دول المجلس مع الأردن .

وقدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، التعازي للأردن باستشهاد رجال الأمن خلال أدائهم للواجب، مؤكدا على وقوف المجلس إلى جانب الأردن ودعمه لكافة جهوده المبذولة لحماية أمنه واستقراره.
وقال إن الجهود الجماعية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز تطلعات الشعوب نحو الرخاء تظل على سلم الاهتمامات والأولويات.
وأضاف أن دول مجلس التعاون سعت لتعزيز علاقاتها مع العراق، في ظل العلاقات الراسخة المرتكزة على الجوار الجغرافي والدين واللغة، والرغبة في التنمية والسلم الجماعي.
وأشار إلى أن قادة مجلس التعاون الخليجي حرصت على تطوير العلاقات مع العراق في كل المجالات، كأولوية استراتيجية استجابة لمتطلبات المستقبل وتعزيزا للعمل المشترك.
ولفت إلى المواقف الثابتة لمجلس التعاون، في ضرورة المحافظة على أمن وسلامة ووحدة العراق وسيادته ودعمه في الحرب على الإرهاب.
أبو الغيط : موارد المنطقة يمكن أن تتعاظم إن هي استُغلت في إطار من التعاون البنّاء.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إن المجتمع الدولي مطالب بوقف التدهور المتسارع في الوضع الفلسطيني، فالمنطقة تقف أمام مرحلة فارقة بين اليأس والأمل.
وأضاف أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما يشهده حل الدولتين من تراجع وتغير في ظل صمت دولي غريب وسط انعطاف يميني حاد وخطير في إسرائيل وتجذر لليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني ينذر في أسوأ العواقب ويهدد استقرار المنطقة بأسرها ويضرب جهود التعاون الإقليمي في الصميم.
واضاف إن مؤتمر بغداد يأتي في مرحلة تحول مهمة في تاريخ العراق المعاصر، حيث يتخذ خطوات ملموسة على صعيد استعادة التوازن في علاقاته بمحيطه العربي والإقليمي، وذلك بعد تشكيل الحكومة.
واكد أن العراقيين يتطلعون لمرحلة جديدة تطوي صفحة المحن والمآسي التي عانى منها العراق على مدى عقود، وبما يُمكِّن هذا البلد من تحقيق الازدهار والتنمية، والقيام بدوره في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيداً عن أي تجاذبات إقليمية أو مساعٍ لبسط النفوذ أو الهيمنة.
واوضح أن موارد المنطقة يمكن أن تتعاظم مراتٍ ومراتٍ إن هي استُغلت في إطار من التعاون البنّاء، وتمثل المشروعات الطموحة بين عددٍ من الدول العربية -من الربط الكهربائي إلى الاستثمارات المشتركة في البنية الأساسية- طاقةَ أملٍ لشعوب المنطقة وشبابها، ولا شك أن هذا الاجتماع يُعد منصةً مهمة لتعزيز هذا النوع من التعاون والتشبيك عبر الإقليم.
وأضاف أن تحقيق الازدهار للإقليم يظل رهناً بتخفيض حدة التوترات الأمنية والتهديدات، مؤكدا أن معالجة حالة الاستقطاب في الإقليم تبدأ من التزام جميع الأطراف بالمبدأ المؤسس للعلاقات الدولية الحديثة، وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واتباع سياسة حسن الجوار، فضلاً عن الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها كوسيلة لحل المنازعات.
واكد أن دولَ المنطقة قادرةٌ على إيجاد واقع جديد من الشراكة والتعاون والتنسيق على المستويات كافة.
وأعرب عن وقوف الجامعة العربية بكل قوة خلف كل جهد مخلص لمد الجسور وتعزيز شبكات المصالح المشتركة.
أبو الغيط : موارد المنطقة يمكن أن تتعاظم إن هي استُغلت في إطار من التعاون البنّاء.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إن المجتمع الدولي مطالب بوقف التدهور المتسارع في الوضع الفلسطيني، فالمنطقة تقف أمام مرحلة فارقة بين اليأس والأمل.
وأضاف أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما يشهده حل الدولتين من تراجع وتغير في ظل صمت دولي غريب وسط انعطاف يميني حاد وخطير في إسرائيل وتجذر لليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني ينذر في أسوأ العواقب ويهدد استقرار المنطقة بأسرها ويضرب جهود التعاون الإقليمي في الصميم.
واضاف إن مؤتمر بغداد يأتي في مرحلة تحول مهمة في تاريخ العراق المعاصر، حيث يتخذ خطوات ملموسة على صعيد استعادة التوازن في علاقاته بمحيطه العربي والإقليمي، وذلك بعد تشكيل الحكومة.
واكد أن العراقيين يتطلعون لمرحلة جديدة تطوي صفحة المحن والمآسي التي عانى منها العراق على مدى عقود، وبما يُمكِّن هذا البلد من تحقيق الازدهار والتنمية، والقيام بدوره في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيداً عن أي تجاذبات إقليمية أو مساعٍ لبسط النفوذ أو الهيمنة.
واوضح أن موارد المنطقة يمكن أن تتعاظم مراتٍ ومراتٍ إن هي استُغلت في إطار من التعاون البنّاء، وتمثل المشروعات الطموحة بين عددٍ من الدول العربية -من الربط الكهربائي إلى الاستثمارات المشتركة في البنية الأساسية- طاقةَ أملٍ لشعوب المنطقة وشبابها، ولا شك أن هذا الاجتماع يُعد منصةً مهمة لتعزيز هذا النوع من التعاون والتشبيك عبر الإقليم.
وأضاف أن تحقيق الازدهار للإقليم يظل رهناً بتخفيض حدة التوترات الأمنية والتهديدات، مؤكدا أن معالجة حالة الاستقطاب في الإقليم تبدأ من التزام جميع الأطراف بالمبدأ المؤسس للعلاقات الدولية الحديثة، وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واتباع سياسة حسن الجوار، فضلاً عن الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها كوسيلة لحل المنازعات.
واكد أن دولَ المنطقة قادرةٌ على إيجاد واقع جديد من الشراكة والتعاون والتنسيق على المستويات كافة.
وأعرب عن وقوف الجامعة العربية بكل قوة خلف كل جهد مخلص لمد الجسور وتعزيز شبكات المصالح المشتركة.
وزير خارجية سلطنة عُمان: يجب الوصول إلى أرضية مشتركة إقليمية ودولية لتحقيق التنمية بالعراق.

وأعرب وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام.
وقال البوسعيدي في كلمة له خلال قمة بغداد الثانية "نتضامن مع العراق لتحقيق تطلعات العراقيين"، لافتا إلى أنه "يجب الوصول لأرضية مشتركة إقليمية ودولية لتحقيق التنمية بالعراق".
من جهته، عبر نائب رئيس المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عن سعادته بحضور المؤتمر، مشيرا أن المؤتمر بنسخة الأولى أعاد العراق إلى دوره ليكون فاعلا وجديرا بالثقة ومدافعا عن السلام والأمان بالمنطقة.
وأشار إلى أن العراق واجه تحديات كبيرة وخطيرة منذ المؤتمر السابق، لكن تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس السوداني نجحت في إنهاء ووضع حدّ للفترة المضطربة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي صديق حقيقي للعراق، ويقف مستعداً لدعم الرئيس والحكومة العراقية الجديد للقيام بالإصلاحات الشاملة، كما يطالب بها الشعب العراقي، ليبقى العراق قويا وديمقراطيا.
وأضاف أننا نخطط إلى عقد اجتماع على المستوى الوزاري في الاتحاد الأوروبي والعراق في النصف الأول من العام المقبل.
من جهته، قدّم سفير الجمهورية التركية، إسماعيل ارماز، الشكر للأردن على استضافته للمؤتمر وحسن الاستقبال والتنظيم.
وأكد التزام تركيا باستقرار العراق، ودعمها لوحدة أراضيه، مشيرا أن بلاده على استعداد للتعاون مع رئيس الوزراء العراقي في عدة قضايا ذات اهتمام مشترك، خاصة معالجة القضايا المتعلقة بالجغرافيا.
وأضاف أن الإرهاب أسهم في ضياع كثير من الأرواح والخسائر الاقتصادية، داعيا إلى مكافحة المنظمات الإرهابية ومواجهة التهديدات التي تواجهها بلداننا، مؤكدا ثقته بأن تنعكس نتائج المؤتمر على العراق بشكل كبير.
--(بترا)