يوسف المشاقبة.

استهل رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور ونوابه والحضور بقراءة الفاتحة على روح الشَّهيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الرسمي.

وخلال احتفالية كلية الهندسة في جامعة آل البيت بمرور ٣٠ عاما على تأسيس الجامعة بدأ الدكتور الضمور حديثه بالتأكيد على أنه العطاء والتميز والإبداع والايمان مستمرون بالإنجاز والتطور.

وتابع الدكتور حديثه قائلاً " أن وراء هذا الصرح العلمي الشامخ ايمان عميق بالقدرة على الوصول، وهو الإيمان الذي دفع نخبة من المؤسسين المؤمنين بالعلم للسير في طريقه، وبمقدار ضخامة الإنجاز، فالارقام تطلعنا على ما يشبه المعجزة بالرغم من التحديات وتنوعها ولكنها لم تمنعنا من التقدم، لأننا متسلحين بالعلم والحكمة والصبر وحسن الإدارة والتدبير "

وأشار الدكتور الضمور إلى أن الجامعة مارست على مدار ٣٠ عاما دوراً هاماً كحاضنة أكاديمية وعلمية وثقافية في منطقة بأشد الحاجة لمثل هذا الصرح الكبير، والتي كانت بيئة خصبة يتفاعل فيها المجتمع مع العلم والثقافة والمعرفة.

وأكد الدكتور الضمور أن الجامعة وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية تسخر كافة إمكانياتها لتمكين الشباب ودعمهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل مسلحين بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل وخوض غمار المنافسة وتحقيق الذات، بالإضافة إلى تأسيس مشاريع ريادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ودعا الدكتور الضمور الطلبة إلى ضرورة الانخراط والمشاركة في البرامج والأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الجامعة وذلك لتنمية قدراتهم وصفل مهاراتهم والسعي لتطوير أنفسهم وتعزيز قدراتهم لافساح المجال أمامهم بالحصول على فرص العمل المتاحة.

عميد كلية الهندسة في الجامعة الأستاذ الدكتور مؤيد الشواقفة أكد من جانبه ان الكلية تسعى لتكون رائدة من خلال حرصها على تطبيق أعلى المعايير العالمية للجودة في برامجها الأكاديمية كافة، وتوفير المختبرات والمراسم المجهزة بأحدث التقنيات لتلبية متطلبات التعلم الفعال وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

وأشار الدكتور الشواقفة إلى أن الكلية ستعمل على انشاء قسم الهندسة الصناعية لمرحلة البكالوريوس وثلاثة برامج ماجستير في الهيدروانفورمنك وهندسة الطاقة المتجددة والإدارة الهندسية.

كلمة المشاركين ألقاها الأستاذ الدكتور عبد المجيد الرجوب استعرض خلالها بداية تأسيس الكلية والنقلة النوعية التي تشهدها والإنجازات الكبيرة التي حققتها ولغاية هذه اللحظة، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية جاءت لتؤكد حجم الإنحاز والتطور الذي وصلت اليه كلية الهندسة في جامعة آل البيت.

كما ألقت اول خريجي الكلية المهندسة ديما عبد الغني كلمة أشادت خلالها بمستوى خريجي الكلية من التميز والكفاءة لوجود هيئة تدريسية من ذوي الخبرة في العلم والمعرفة.

وتضمن الحفل الذي حضره نواب الرئيس الأستاذ الدكتور عمر العطين، والأستاذ الدكتور محمد الحراحشة، والأستاذ الدكتور بسام المحاسنة وعدد من عمداء الكليات والهيئة التدريسية والطلبة على توزيع الدروع التكريمية على عمداء الكلية السابقين والشهادات التقديرية على الأكاديمين من خريجي الكلية، والمهندسين من خريجي الكلية، وسفراء الجامعة الأكاديمين من خريجي الجامعة، والطلبة الفائزين بمسابقات عالمية.

وأقيم على هامش الحفل معارض من أعمال وتصاميم طلبة كلية الهندسة من خلال عرض نماذج لمشاريع تخرجهم.