تجمع ابناء قبيلة العدوان ينعون الشهيد الدلابيح ويعاهدون الملك والوطن

تجمع ابناء قبيلة العدوان ينعون الشهيد الدلابيح ويعاهدون الملك والاوطن

بسم الله الرحمن الرحيم 

( ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )

صدق الله العظيم

بكل مشاعر الاسى والحزن المشوب بالقلق على مآثر الاجداد والاباء في حماية الوطن وترابه والعرش ومليكه وامننا الوطني وقدسيته, ننعى في تجمع ابناء قبيلة العدوان الى الوطن وجلالة الملك, شهيد الواجب الوطني العقيد عبد الرزاق الدلابيح رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وكتبه مع الشهداء والصديقين, الذي قضى على يد شذاذ الافاق والمجرمين والمخربين, واننا اذا نشاطر اهلنا في القبيلة المدرسة بني حسن عامة والدلابيح خاصة وذوي الشهيد واهل بيته, مؤكدين ومجددين  ما قاله سيدنا عبد الله الثاني حفظه الله في عزاء الشهيد, " فهذا ابني وابن كل الاردنيين", نعم يا جلالة الملك فهو ابن كل اردني واردنية رضعوا حب الوطن والانتماء الى ثراه والولاء الى العرش الهاشمي تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وعضده سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد الامين.

اننا في تجمع ابناء قبيلة العدوان من نسغ هذا الوطن وترابه, نعلم اوجاع شعبنا الصادقة وحجم الاعباء التي تثقل كاهل المواطنين, لكننا نعلم ايضا ان هذا الوطن لا يخالف سائر الاقطار والبلدان في العالم, التي عانت وتعاني من تداعيات وباء كورونا وارتدادات الحرب الروسية الاوكرانية وظلال الخراب العربي, وهذا يستدعي وقفة وطنية شاملة ومراجعة عميقة لكل الازمات السياسية والاقتصادية والادارية, التي عانى منها وطننا, وهذا ما التقطه جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بواكير نهاية الوباء اللعين, فأطلق العنان لتحديث الدولة بكل تفاصيلها, وسارت قاطرة التحديث السياسية على اكمل وجه, ودارت عجلة الرؤية الاقتصادية وتلمستا اول خطوات التحديث الاداري, لكن الازمة وتداعياتها وترحيل الازمات الذي اعتادته حكوماتنا, القى كل الازمات في حضن الدولة دفعة واحدة.

لكننا ندرك ايضا ان الاصلاح تدريجي, وبالطرق السلمية والمشروعة التي كفلها دستورنا الاردني, وما شهدناه في الايام الاخيرة يشي بأن ثمة اياد مدسوسة وعقول آسنة قد دخلت على خط الاوجاع الصادقة لقطاع حيوي هو قطاع النقل وما يتبعه من قطاعات, فكان الاعتداء الاثم على شهيدنا عبد الرزاق الدلابيح وعلى مؤسسات عامة وخاصة, مما يؤكد بيقين ان هذه الايادي مدفوعة ومدسوسة, ويجب بترها بدون رحمة او تردد, وبالتوازي نكمل مشروعنا الاصلاحي النهضوي, فلا يجوز ان نتلكا او نتأخر في المسير نحو رفاه المواطن وتحسين مستوى معيشته, ودون دعم اجهزتنا العسكرية والامنية والشرطية لن ننجح في ذلك ابدا لا سمح الله, لذلك ونحن نعزي الوطن في شهيده نشد على ايدي اجهزتنا العسكرية والامنية والشرطية, لملاحقة الجناة وتقديمهم الى القضاء العادل باسرع وقت ودعمهم في صون منجزنا الوطني, معاهدين الشعب والقائد على البقاء في خندق الوطن وخندق القيادة ما حيينا.

حمى الله الاردن وشعبه وقيادته الهاشمية تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله.

تجمع ابناء قبيلة العدوان