اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة الأردنية وجمعية المتحف الوطني للأطفال في مجال خدمة المجتمع


-وقعت الجامعة الأردنية اليوم، ممثلة بمركز تنمية وخدمة المجتمع، وجمعية المتحف الوطني للأطفال إحدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبد الله التعليمية، اتفاقية تعاون مشترك في مجال خدمة المجتمع.

ووقع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور سلامة النعيمات والمديرة العامّة للجمعية سوسن الدلق، وذلك بحضور مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع الدكتورة جمانة الزعبي ونائب المدير العام لمتحف الأطفال في الأردن ليث فتح الله الصوص ومدير الموارد البشرية والإدارية في المتحف سماء توفيق الضمور.

وتهدف الاتفاقية إلى إتاحة الفرص لتطوير مفهوم التطوع لدى مجتمع الجامعة وتدريبه ورفع قدراته وتنمية مهاراته والاستفادة من طاقاته في مجالات خدمة المجتمع.

وبموجب الاتفاقية، سوف يُدرّب الطّلبة المتطوعون الراغبون في خدمة المجتمع، مع تزويد المنخرطين منهم في العمل التطوعي بالمهارات اللازمة للعمل ضمن برامج التدريب، ومدّهم بفرص خدمة المجتمع في برامج ملائمة لقدراتهم ورغباتهم، وإصدار شهادات معتمدة لهم، والتنظيم المشترك بين الطرفين للحملات وبرامج المسؤولية والخدمة المجتمعية.

وقال النعيمات إن الجامعة تعتز بشراكاتها مع مؤسسات الوطن وتسعى إلى ترسيخها لصقل مهارات الطلبة وإكسابهم خبرات عملية تجعلهم مؤهلين لدى دخولهم إلى سوق العمل. 

وأضاف أن الاتفاقية تتلاقى مع الريادة في خدمة المجتمع وتمكينه وبناء قدرات أفراده وجماعاته علميا وعمليا وصولا به إلى مستوى متقدم من التنمية والمستدامة، من هنا جاء التشبيك والتعاون مع المتحف  لاستثمار موارد الشباب وامكانياتهم لتواكب تطلعات المجتمع.

بدورها، ثمّنت الدلق دور الجامعة الريادي، داعية إلى مزيد من التعاون في كافة المجالات، مشيرة إلى أنه مؤخرا احتفل المتحف بيوم التطوع العالمي وذلك بحضور عدد من المتطوعين وممثلين عن المؤسسات ومنهم الجامعة الأردنية، حيث تم تقديم الشهادات والدروع تقديرًا لجهود المتطوعين والجهات الداعمة للتطوع في متحف الأطفال.

وقالت مديرة مركز تنمية خدمة المجتمع الدكتوره جمانة الزعبي إن طلبة الجامعة يقبلون على البرامج التطوعية، وذلك لتنميةً قدراتهم ومهاراتهم، وصقلها ورفد المجتمع بشباب مؤهل، مؤمن بالتطوع مما ينعكس أثره في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى أن المركز معنيّ بعقد شراكات واتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المهتمة بالمسؤولية المجتمعية.

 وثمنت الزعبي دور متحف الأطفال على تكريم المركز مؤخرا وتقديم شهادات التطوع لطلبة الجامعة والذي أثمر عن التطوع خلال السنة الحالية عن جهود الجامعة والمركز والطلبة المتطوعين في متحف الاطفال الذي انبثقت منه توقيع هذه الاتفاقية.

حيث أن باب التطوع مفتوح  ومستمر في متحف الأطفال من خلال المركز ويحتسب من متطلبات خدمة المجتمع الإجبارية. 

ويُشار إلى أن جمعية المتحف الوطني للأطفال مؤسسة غير ربحية، أُسّست عام 2007 بوصفها إحدى أولى المؤسسات الهادفة على مستوى الوطن العربي إلى تعزيز حب المعرفة لدى الأطفال من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية محفزة لهم ولعائلاتهم من شتى محافظات المملكة. 

ويحتوي المتحف على أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية، إضافة إلى مجموعة من البرامج التعليمية المساندة التي تعمل على تنمية القدارت التعلُّميّة للأطفال وإثارة فضولهم وتزويدهم بمهارات أساسية تشجعهم على التساؤل والتجريب والرصد والاختراع، ضمن رؤية تؤمن بدور المتحف على تشكيل تجربة لا تُنسى في نشأة أطفال الأردن وأجيال المستقبل.