إيلون ماسك يخسر 74 مليار دولار في 8 شهور

قالت صحيفة ”الجارديان" البريطانية إن الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة ”تسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية، خسر ما يقرب من 74 مليار دولار في الشهور الثمانية الماضية، نتيجة الانخفاض الحاد في قيمة السهم للشركة.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن أكبر شركة إنتاج سيارات كهربائية خسرت حوالي نصف قيمتها السوقية منذ أن قدم ماسك عرضًا لشراء شركة ”تويتر" في نيسان (أبريل) الماضي، مما أدى إلى خفض صافي بشكل كبير وهدد وضع لقبه كأغنى شخص في العالم.

وتم تداول الأسهم في شركة السيارات الكهربائية عند 340.79 دولارًا في 13 نيسان الماضي في اليوم السابق لكشف ”تويتر" أن الملياردير قدم عرضا لشراء شركة التواصل الاجتماعي مقابل 43.4 مليار دولار.

ومنذ ذلك الحين، انخفض سعر سهم ”تسلا" نسبة 49٪ إلى 173.44 دولارًا أيضًا بسبب مخاوف بشأن الاضطرابات في أحد مصانعها في شنغهاي بالصين.

وباع ماسك أسهما بقيمة 20 مليار دولار منذ نيسان لتمويل عملية الاستحواذ وهو يمتلك الآن 445 مليون سهم وفقا للصحيفة التي أوضحت أن انخفاض سعر السهم أدى إلى تراجع قيمة أصول ماسك من 151 مليار دولار إلى 77 مليار دولار.

وقالت الصحيفة: ”هذا يعني أن ادعاء ماسك بأنه أغنى شخص على وجه الأرض يتعرض للتهديد بعد تراجعه لفترة وجيزة أمام برنار أرنو الفرنسي".

وفي تقرير الأسبوع الجاري، قالت مجلة ”فوربس" الأميركية إن ماسك خسر لقب أغنى رجل في العالم لفترة وجيزة الأربعاء، بعد هبوط حاد في قيمة حصته في ”تسلا".

وذكرت أن أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة (إل.في.إم.اتش) الشركة الأم للعلامة التجارية الفاخرة لوي فيتون وعائلته استحوذ على لقب الأغنى في العالم لفترة وجيزة، لكنهم عادوا إلى المركز الثاني بثروة شخصية تبلغ 185.3 مليار دولار.

ولفتت ”الجارديان" إلى أن منذ استحواذه على ”تويتر" طرد ماسك ما يقرب من نصف موظفي الشركة أي حوالي 3700 موظف، بينما استقال المئات في وقت لاحق.

وتواجه الشركة عددًا من الدعاوى القضائية بشأن الإقالات وقضايا أخرى فيما تخضع للتحقيق أيضا من قبل مسؤولي مدينة سان فرانسيسكو بعد شكوى تفيد بأن الشركة حولت الغرف في مقرها الرئيسي إلى أماكن للنوم.