أمر لايصدق لبريطانية غرق هاتفها في المحيط واستعادته بعد 460 يومًا
استعادت امرأة هاتفها بعد غرقه 460 يومًا في الحيط، ولكن الامر الذي لايصدق أنه لا زال يعمل وكأن شيئا لم يكن.
وكانت البريطانية كلير أتفيلد "39 عامًا"، تستمتع برياضة التجديف في المحيط عندما أسقطت هاتفها وهو من نوع "آيفون"،واعتقدت دون شك أنه ذهب إلى الأبد.
ولكن بعد 460 يومًا من الحادث، دفعت الأمواج الجهاز إلى الشاطئ وهو في حالة عمل مثالية.
ونقلت صحيفة "ديلي ستار" عن المرأة قولها "لم أتخيل قط أنني كنت سأراه مرة أخرى ، أو حتى أنه يعمل"
وشرحت ما حصل لها حينها " كنت أجدف على متن المركب لمسافات بعيدة في البحر، لكنني سقطت من على لوحي. لكني عدت وصعدت، إلا أني بعد ذلك أدركت أنني فقدت هاتفي"، وبعد مرور اكثر من عام، اتصل بها أحد منزهي الكلاب المحليين مدعيا أنه عثر على أشياء تخصها على الشاطئ، وليس بعيدًا عن المكان الذي فقدته فيه في الأصل.
وكانت كلير قد تركت بطاقتها المصرفية وبطاقة والدتها الطبية في الحقيبة الصغيرة وهو ما سمح لمنزه الكلاب بتعقبها، ومن ثم الاتصال بها من خلال الاتصال برقم هاتف والدتها.
وأضافت: "من الجنون أنه تمكن من العثور عليه" موضحة أنها و "الرجل الذي وجده أصبنا بالصدمة من أنه ما زال يعمل".