الجامعة الألمانية الأردنية تنظم اليوم الوظيفي العاشر لفرص العمل

 

مأدبا - 30 تشرين الثاني 

 رعى وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي المعرض الوظيفي العاشر الذي نظمته عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة في الجامعة الألمانية الأردنية بمشاركة خمسة وسبعين شركة ومؤسسة شريكة من الأردن وألمانيا .
والقى الشمالي كلمة بين خلالها  أن الجامعة الألمانية الأردنية تعد قصة نجاح ومصدر فخر واعتزاز للأردنيين لتميز برامجها وخريجيها ،  الأمر الذي يدعم جهود الحكومة في حل مشكلة البطالة التي يعاني منها الأردن ،  حيث يعتبر سد الفجوة ما بين مخرجات التعليم في الجامعات ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل  واحدة من أهم الحلول لهذه المشكلة .
وبين  الشمالي أنه وبالرغم من الأزمة الأوكرانية وجائحة كورونا إلا أن الأردن وحسب تقارير البنك الدولي ذو اقتصاد مستقر، مشيرا إلى عمق العلاقة بين  الأردن وألمانيا التي تعتبر  شريك رئيسي للمملكة من حيث الصادرات والواردات، لافتا الى أن الوزارة ستعمل بشكل حثيث مع الجامعة لتوفير فرص عمل للشباب الأردني في ألمانيا .
من جهته رحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي بالمشاركين من طلبة وخريجين وشركاء من الأردن وألمانيا، معبرا عن فخره بخريجي الطلبة المشاركين في المعرض إما كأصحاب أعمال أو كموظفين في شركات مميزة.
وبين الدكتور الحلحولي أن الجامعة تعمل بشكل مختلف مع القطاع الصناعي ليكون لها مساهمة حقيقية في دعم الجهد الحكومي وجههود الدولة في بناء الوطن، وأن يكون خريج الجامعة قادر على صناعة فرصة عمل وليس فقط البحث عن عمل،  مبينا أن الجامعة  تركز على بناء روابط استراتيجية مع الشركات الشريكة من خلال مراجعة الأفكار والخطط وتبني الطلبة وتأهليهم واحتضان الأعمال ليكونوا خير سفراء لوطنهم .
بدوره قدم المدير العام لشركة روكوير في ألمانيا اوليفر غليبرت  لمحة عن الشركة  المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا وفرعها الآخر داخل حرم الجامعة، وعن العمل والمعيشة في ألمانيا، التي تحتاج  إلى أيدي عاملة في جميع المجالات والتخصصات، مؤكداً أهمية تعلم اللغة الألمانية كقيمة إضافية للعمل في ألمانيا.
فيما عرض عميد الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة نضال الشواورة لنشأة العمادة ودورها في تشجيع ثقافة الابتكار والريادة في الجامعة والمجتمع .
يشار الى أن المعرض السنوي لفرص العمل يهدف الى ربط خريجي الجامعة بالشركات الأردنية والألمانية للحصول على فرص عمل مناسبة تمكنهم من ترجمة خبراتهم وعلمهم في خدمة المؤسسات والشركات التي سيعملوا فيها .