توقيع اتفاقية تعاون في مجال البصمة الكربونية



تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بضرورة مجابهة اثار التغير المناخي و خفض الانبعاثات الكربونية و دعماً لجهود الاردن في مخطط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة اثار التغير المناخي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.قامت شركة المناصير للزيوت والمحروقات بتوقيع استراتيجية تخفيض البصمة الكربونية بالتعاون مع شركة امبير لخدمات الكربون والطاقة احدى شركات مجموعة سختيان الدولية ، وهي الشركة الوحيدة في الشرق الاوسط الحائزة على اعتماد UNFCCC وهي واحدة من اصل 28 شركة عالمياً حاصلة على هذا الاعتماد . وقدقامت شركة المناصير للزيوت والمحروقات بإتخاذ هذه الخطوة الرائدة ليس فقط على مستوى الاردن بل على مستوى الوطن العربي ليتوافق مع استراتيجيتها في التأقلم و التكيف مع التغير المناخي استجابة للخطة المناخية الوطنية الاردنية و المتطلبات المناخية العالمية و بالتالي وضع الاردن على خارطة التطور منخفض الكربون.
وقع عن شركة المناصير للزيوت والمحروقات المدير العام المهندس ياسر المناصير وعن شركة سختيان الدولية السيد منجد سختيان  بحضور رئيس مجلس ادارة شركة امبير لخدمات الكربون والطاقة السيد منير منجد سختيان والمدير العام م. فراس الخطيب وم. عبد الله مصلح و م. أحمد القادري و م.عون ابو سالم ، بحضور السيد نائب المدير العام لشركة المناصير للزيوت والمحروقات الدكتور رامز خوري ومستشار الطاقة المتجددة الدكتور مهند الحلواني.
تعد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينةالناتجة عن نشاطاتنا المتنوعة واحدة من العوامل الرئيسية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، وما لها من علاقة مباشرة في تدهور البيئة في العالم. وبناء على ذلك تكمن أهمية قياس معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والتي يستدل منها على مدى مساهمتنا السلبية في زيادة الأحمال البيئية.
ومن هنا ظهر ما يسمى بالبصمة الكربونية، وهي إجمالي الغازات الدفيئة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، وقياسها يكون سعياً للحد من الآثار السلبية لتلك الانبعاثات.
وهو مؤشر يتم من خلاله التعبير عن كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينة الناتجة عن حرق الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية ووسائل النقل المختلفة والنشاطات الصناعية ... إلخ. ويتم استخدام البصمة الكربونيةعلى عدة مستويات، حيث تستخدم للتعبير عن معدلات انبعاث الغاز الضارة على مستوى الفرد و المؤسسات و الدول أو حتى على مستوى عملية إنتاج منتج معين أو على مستوى نشاط معين، وغالباً ما يعبر عنها بوحدة الطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنة.
وعن طريق البصمة الكربونية يتم تحديد:
- الانبعاثات المباشرة لغاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، والتي تتمثل في استهلاكنا للطاقة الكهربائية واستغلالنا لمختلف وسائل النقل (سيارات، طائرات، قطارات). من خلال هذه البصمة يمكننا مباشرة التحكم في كمية انبعاثاتنا.
- الانبعاثات غير المباشرة والناتجة عن دورة حياة المنتجات التي نستخدمها (من مرحلة استخراج المواد الأولية إلى مرحلة التصنيع وصولا إلى مرحلة النقل والتوزيع النهائية) ، وهي تكون متعلقة بشكل رئيسي بعمليات التصنيع. بشكل آخر، كلما زاد شراؤنا للمنتجات كلما زادت كمية الانبعاثات.



وللحد من الانبعاثات وبالتالي تقليل بصمتنا الكربونية، يجب الالتفات إلى الطرق والعادات المؤدية إلى ذلك، منها:
1-الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء واستخدامهما بشكل اكثر فعالية.
2-شراء الأجهزة والمعدات ذات الكفاءة العالية
3-التقليل من النفايات
4-إعادة تدوير المواد
5-البحث عن مصادر للطاقة البديلة
6-استغلال وسائل النقل الجماعي
7-تشييد المباني الخضراء (الصديقة للبيئة)
وفي هذا اللإطاراعتمدت المناصير للزيوت والمحروقات ، كغيرها من البلدان االمتقدمة ، سياسة استباقية لمكافحة تغير المناخ ، من حيث التخفيف والتكيف.

و تحتوي هذة الاتفاقية على ستة مراحل رئيسية، و هي:
1-الدراسة حول بصمة الكربون المرحلة الأولى: تشخيص أولي للشركة وتحديد هدف ونطاق
2-المرحلة الثانية: دورة تكوينية لفائدة إطارات الشركة
3-المرحلة الثالثة: جمع البيانات الخاصة بالشركة
4-المرحلة الرابعة: تحليل وتقييم البيانات
5-المرحلة الخامسة: تقديم مخطط عمل  لكل قسم للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
6-المرحلة السادسة: زيارات ميدانية لمتابعة ارساء مخطط العمل  لكل قسم والتقييم النهائي.