فرح موسى

  تعد منطقة كفرابيل احدى المناطق الزراعية المهمة في لواء الكورة لخصوبتها وسهولة الرزاعة فيها ومساحتها الواسعة ومناسبة مناخها للعديد من الزراعات البعلية والمروية.

  وعلى الرغم من اهميتها المذكورة سابقا الا ان وزارة الاشغال لم تهتم بتعبيد الشوارع الواصلة اليها حيث يعاني المزارعون صعوبة الوصول الى مزارعهم  ونقل المحصول، مما يزيد في كلفة العنية بمزروعاتهم .

وقال مزارعون من المنطقة ان خدمة المنطقة بالطرق يحرمهم من الاستفادة المادية من الزراعة اذ لايستطيعون زراعتها اكثر من دورة واحدة سنويا.

المزارع محمد الفقيه قال  ان الوصول الى ارضه اصبح صعبا جدا لعدم صيانة الطرق الزراعية منذ زمن بعيد مما يسبب له المشقة والتعب، حتى اصحاب الالات الزرعية يرفض بعضم العمل في ارضنا لصعوبة الطرق وخوفا على الاضرار بها.

 واكد المزارع محمد الدهون ما قاله الفقيه بانه يضطر احيانا لحراثة ارضه على الطريقة البدائية عن طريق الدواب وذلك لان التركتر لايمكنه الوصول الى ارضه بسبب الطريق المتهالك.

وطالب المزارع محمد الربابعة بان تقوم بلدية برقش بمهامها بتعبيد الطرق وصيانتها لانه من غير الطبيعي ما يحصل لهم وخاصة انه عند تحميل مزروعاتهم للذهاب بها للسوق المركزي  يضطر لاستئجار عمال لحمل منتوجاتهم لاقرب مكان يمكن ان تصل اليه مركبة للتحميل مما يزيد تكلفة الانتاج ويقلل الربح.

 واتفق رئيس بلدية برقش خالد الفقية وعضو البلدية عامر الربابعة على ان البلدية تهتم بتعبيد الشوارع داخل  حدودها بطرح عطاءات لتعبيد الطرق وصيانتها، اما فيما يخص الطرق خارج التنظيم كالتي  طالب المزارعون بتعبيدها فهي من اختصاص مجلس المحافظة ووزارة الاشغال ومن الممكن ان تساعد البلدية المواطنين بتسهيل الطرق بجرافاتها لتستطيع المركبات السير عليها. 

وابدت مديرة اشغال محافظة اربد المهندسة رحاب العتوم استغرابها من اتهام مديرية الاشغال بعدم القيام بواجبها وقالت انها قدمت  خدمات زراعية  في منطقة كفرالماء وكفر ابيل  بما قيمته ٧٠٠٠٠ دينار وان المديرية تعمل بناء على من يقدم لها من معاملات على ان تتم ضمن الموازنة فاذا تمت المصادقة على الصرف تباشر بالعمل .