"مهرجان التمور 2022" ٠٠ التمور الاردنية ٠٠ قطاع واعد يمتد على خمسة آلاف هكتار

الاردن يسجل يسجل زيادة بانتاج التمور بلغت 30 ألف طن بالسنة
الأردن من اول الدول بانتاج شاي التمر الساخن
دعيق: التمر المجهول ثمرة أردنية فلسطينية واحدة
الانباط – سالي الصبيحات
بلغت كميات الإنتاج السنوي للتمور الأردنية قرابة 27 ألف طن سنويا من كل الأصناف منها 15 ألف طن من تمر المجهول الذي يشمل 14% من الإنتاج العالمي لهذا الصنف، وفقا لتصريح سابق لوزير الزراعة خالد حنيفات.
حظي قطاع التمور في الأردن بـ الاهتمام والتوسع بزراعة النخيل كاستثمار اقتصادي بدأ في تسعينيات القرن الماضي وتزايدت المساحات المزروعة بشكل متسارع وخاصة بعد عام 2000 حيث تبلغ المساحة المزروعة بأشجار النخيل لسنة 2021 أكثر من 45 ألف دونم أغلبها من صنفي المجهول والبرحي، حيث تجاوز عدد النخيل المثمر في المملكة عن 650 ألف شجرة بمعدل نمو سنوي 8-10 % موزعة على امتداد وادي الأردن، والعقبة وغور الصافي جنوب المملكة وفي شرقها وفي منطقة الأزرق، إضافة غلى انه من المتوقع وصول المساحات الإجمالية إلى قرابة خمسة آلاف هكتار حتى 2030 بإنتاج يصل إلى 50 ألف طن وبقيمة مقدرة بـ 150 مليون دولار.
رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد كشف عن حجم زيادة الطلب على التمور الأردنية في الاسواق الدولية الذي وصل إلى 150% عن الأعوام السابقة، موضحا ان هذا القطاع سجل توسعاً مضطرداً في المساحات من 38 ألف دونم الى 44 ألف دونم، وزيادة في الانتاج قدرت من 26 ألف طن الى 30 ألف طن بالسنة.
وأضاف أن الأردن إحتلت المرتبة 11 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمة هذه الصادرات، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لمشاغل فرز وتعبئة وتغليف التمور الآلية زادت حوالي 10 آلاف طن نتيجة لإدخال الميكنة الى عمليات ما قبل وما بعد الحصاد، كما لم تسجل أي حالات رفض لصادرات التمور في السوق الدولي نتيجة عدم مطابقة المعايير الدولية.
تصريحات حداد جاءت خلال إفتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية، تحت رعاية الملك عبد الله الثاني بحضور عدد من الوزراء والشخصيات المحلية والعربية ووزير الزراعة الحنيفات مندوبا عن راعي المهرجان، والوزير اللواء اركان حرب اشرف عطية محافظ أسوان، والاستاذ خالد النعيمي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وشخصيات محلية وعربية معنية بقطاع التمور.
بدورها "الأنباط" وعلى هامش المهرجان أجرت لقاءات مع عدد من المشاركين الذين اشادوا بـ المهرجان وفعالياته، وما يشكل من تبادل ثقافي بين الدول وتعزيز العلاقات الاخوية، وبلغ عدد المشاركين في مسابقة التمور الأردنية في دورتها الرابعة 2022، 31 مشارك من مختلف مزارع نخيل التمر بالأردن.
الناطق الإعلامي باسم المركز الوطني للبحوث الزراعية المهندس رزق البلاونه، قال أن مشاركة المركز كانت عبر حاضنة الابتكار الزراعي وتوظيف الافكار الريادية التي يتم تحويلها الى مشاريع، مشيرا إلى أن الحديث عن سوسة النخيل من اهم المواضيع، لذلك عمل المركز من خلال شاب ريادي تابع له بإكتشاف جهاز حساس لكشف سوسة النخيل مبكراً، مضيفاً ان حاضنة الابتكار احتضنت شباب رياديين وعمل مشاريع تهتم في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئة والاحتياجات المائية.
إلى ذلك قال رئيس مجلس النخيل التمور الفلسطيني ابراهيم دعيق، أن جمعية التمور الاردنية قامت بـ استضافتنا للمشاركة في المهرجان، مشيراً الى أنهم قاموا بـ الدور الاعتيادي لاكمال الصورة الاردنية الفلسطينية ولإثبات العلاقات الودودة بين البلدين للعالم، موضحا أنه تم احضار بعض المنتجات الرمزية للمشاركة في المهرجان، وأن ثمار التمر المجهول يعتبر ثمرة واحدة اردنية فلسطينية، مؤكدا أن التمر المزروع في الاراضي الفلسطينية يتميز عن المزروع في الاراضي الفلسطينية المحتلة من الكيان الصهيوني نظرا لجودة المياه المستخدمة لزراعته، مؤكدا أن التمر الفلسطيني مطلوب من دول العالم لحسن جودته وزراعته في اخفض منطقة بالعالم.
وقال رئيس برنامج النخيل في منظمة المركز العربي "اكساد" لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة الدكتور خلدون طيبه، أن "اكساد" نشأت عام 1968 وتابعه لجامعة الدول العربية والهدف الاساسي منها تحقيق الأمن الغذائي العربي عبر استنباط أصناف من الحبوب والاشجار المثمرة المتحملة للجفاف بالاضافة الى النخيل.
وبين أن المنظمة عملت على تطوير شجرة النخي…