عقدت وزارة المياه والري وجامعة الطفيلة التقنية، اليوم الأحد، اجتماعا لفريق عمل برنامج التعاون بين قطاع المياه والقطاع الأكاديمي في الجامعات.

ويهدف البرنامج إلى تجسير الفجوة المعرفية بين القطاعين من خلال مأسسة العلاقة العلمية والبحثية بينهما، انطلاقاً من أهمية هذه العلاقة في تقوية وتبني الأفكار الابتكارية والإبداعية في إدارة ندرة موارد المياه في الأردن.

وناقش الاجتماع، تصور الوزارة للنتائج المتوقعة عن التعاون بين القطاعات الأكاديمية والمياه، والتحديات والفرص لإجراء البحوث العلمية المحتملة في الجامعة، ووصفا موجزا لموضوعات البحث المحددة، وفقًا لتصور قطاع المياه الذي يمكن أن يمثل فرصة محتملة للباحثين والطلبة.

ويُعد البرنامج فرصة لإكساب الطلاب خبرات ومهارات جديدة في قطاع المياه وتطبيقها من خلال تنفيذ دراسات بحثية تلبي احتياجات الوزارة وتسهم في حل المشكلات التي يواجهها قطاع المياه.

وشدد مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية في الوزارة محمد العفيشات، على التشاركية بين قطاع المياه والجامعات من خلال تشكيل وحدة الأبحاث والابتكار في الوزارة، داعيا عمداء البحث العلمي إلى التواصل والمشاركة في تطوير الأبحاث العلمية المتعلقة بقطاع المياه .

وثمّن رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عمر المعايطة، بدوره، التعاون والتشاركية الحقيقية بين قطاع المياه والقطاع الأكاديمي الذي سيؤدي إلى توظيف ودمج الخبرات الأكاديمية بالعملية لتوفير ما يحتاجه الوطن من حلول للمشاكل التي يعاني منها قطاع المياه، مؤكدا أن هذا البرنامج سيكون نقطة انطلاق لأشكال أخرى من التعاون مستقبلا.

--(بترا)