الجامعة الأردنية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تبحثان سبل التعاون

زار وفدٌ من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم الأحد، الجامعة الأردنية؛ لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال الأبحاث الزراعية المتعلقة بنخيل التمر.
ورحب رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات بالزيارة التي ترأسها أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد، مشيرا إلى أن الجائزة تشجع على الابتكار الزراعي في مجال التمور.
وثمن هذا التعاون المثمر، والتشبيك مع الجائزة لتطوير المحطات الزراعية التابعة للجامعة، لافتًا إلى توجه الجامعة للمشاركة في برامج ومسابقات الجائزة من خلال الأبحاث والدراسات المُجراة فيها.
وأشار عبيدات إلى أن الاهتمام بالنخيل والتمور والتركيز على المنتج ما هو إلا دليل على التمسك بالأصالة والتراث العربي.
وأكد زايد، دور الجامعة البحثي وتقدُّمه، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاء ودوره في تعريف أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بالجائزة ودعوتهم للمشاركة فيها؛ إذ تعد واحدة من الجوائز العالمية المهمة التي تضفي قيمة كبيرة، على الصعيدين العربي والدولي.
واستعرض ما حققته الجائزة على مدى 15 عامًا؛ فهي تعمل على تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالميًّا في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بنخيل التمر، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، والمنخرطين في الابتكار الزراعي من باحثين ومزارعين ومنتجين ومصدّرين ومؤسسات وجمعيات وهيئات مختصة.
وعقب الزيارة، عقدت كلية الزراعة، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي وعميد كلية الزراعة الدكتور صفوان الشياب، محاضرة تعريفية لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة فيها عن الجائزة وأنشطتها وأهدافها، وفئاتها ومعاييرها، وكيفية الاشتراك فيها، ورؤيتها لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة، ورسالتها في الاحتفاء بالجهود المتميزة التي تُبذل لتطوير القطاع الزراعي من أجل تنمية مستدامة للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن الجامعة الأردنية، وقّعت في آذار الماضي، بحضور وزير التسامح والتعايش/رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، خطاب نوايا مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والذي يعد مُقدّمة للتعاون في مجالات تبادل ونشر المعلومات حول الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الزراعية بما فيه صالح المزارعين والباحثين والمستهلكين إقليميًّا وعالميًّا.
--(بترا)