'صناعة الأردنّ' و'التدريب المهنيّ' تتّفقان على إدارة مشتركة لمراكز تدريب مهني
'صناعة الأردنّ' و'التدريب المهنيّ' تتّفقان على إدارة مشتركة لمراكز تدريب مهني
وقعت غرفة صناعة الأردنّ اتّفاقيّة تعاون مع مؤسّسة التدريب المهنيّ، تهدف إلى المشاركة في إدارة العمليّة التدريبيّة.
وبموجب الاتّفاقيّة، سيتمّ تصميم وتطوير وتنفيذ برامج تدريبيّة متخصّصة في كلّ من ( قطاع الصناعات البلاستيكيّة، قطاع الصناعات الكيماويّة، قطاع الصناعات الجلديّة والمحيكات، قطاع صناعة منتجات الخبائز، قطاع الصناعات الخشبيّة والأثاث) وبما يساهم في تلبية متطلّبات هذه القطاعات من خلال المشاركة بتدريب وتشغيل المتدرّبين وتوفير فرص العمل الملائمة لهم.
ووقع الاتّفاقيّة كلّاً من مدير عامّ مؤسّسة التدريب المهنيّ المهندس أحمد مفلح الغرايبة ورئيس غرفتي صناعة الأردنّ وعمّان المهندس فتحي الجغبير.
وأشاد الجغبير بالشراكة الدائمة مع مؤسّسة التدريب المهنيّ ودورها في تعزيز الفرص والخدمات التدريبيّة في كافّة المحافظات.
وأكّد المهندس الجغبير على سعي الغرفة الدائم إلى دعم القطاع الصناعيّ انسجاماً مع مساعيها الحثيثة لتعزيز تنافسيّة القطاع وأهمّيّة عنصر العمل في العمليّة الإنتاجيّة، إلى جانب مسؤوليّة الغرفة تجاه الوطن وتنمية اقتصاده والمساهمة في تشغيل الشباب الأردنيّ والحدّ من البطالة.
وبيّن أنّ هذه الاتّفاقيّة تأتي لتحسين مخرجات التدريب المهنيّ وموائمتها مع متطلّبات سوق العمل الصناعيّ الحقيقيّة وهي ضمن الأهداف الّتي تسعى الغرفة إلى تحقيقها من خلال وحدة سوق العمل أحد أذرع الغرفة والّتي تمّ إطلاقها خلال مؤتمر :الحوار بين أصحاب العمل والعمّال .. نحو سياسات سوق عمل فعّالة" الّذي عقدته الغرفة خلال الأسبوع الماضي.
وبين الجغبير بأنّ اختيار القطاعات الّتي تمّ الاتّفاق عليها في الاتّفاقيّة جاء بالتوازي مع مجالس المهارات القطاعيّة الصناعيّة الّتي تمّ إنشاؤها خلال الفترة الماضية والّتي تهدف إلى جسر الفجوة بين جانبي العرض والطلب ورسم سياسة التدريب والتعليم المهنيّ والتقنيّ في هذه القطاعات.
ومن جهته، قال الغرايبة، أنّ المؤسّسة حريصة على تعميق الشراكة مع القطاع الخاصّ لتوفير فرص التدريب المنتهي بالتشغيل للشباب الذكور والإناث بجميع محافظات المملكة.
ولفت إلى أنّ هذه الشراكة مع غرفة صناعة الأردنّ تأتي تطبيقاً للمحور الاستراتيجيّ الخاصّ بتطوير برامج تدريبيّة للمهارات المطلوبة ضمن خمسة قطاعات هي: قطاع الصناعات الجلديّة والمحيكات، وقطاع الصناعات الكيماويّة، وقطاع الصناعات البلاستيكيّة، وقطاع الصناعات الخشبيّة والأثاث، وقطاع منتجات الخبائز.
وأكّد الغرايبة أنّ الشراكة مع غرفة صناعة الأردنّ تعتبر ركيزة أساسيّة لتحقيق التكامليّة مع القطاع الخاصّ وتوفير فرص التدريب المنتهي بالتشغيل بالقطاع الصناعيّ، وأنّ المؤسّسة تسعى لاستحداث 15 مركزاً متميّزاً خلال السنوات الثلاث القادمة.