أبوالياسين: المؤامرة التي تعرضت لها قطر باءت جميعها بالفشل والمونديال سيبهر العالم


كتبت: نسمه تشطة

قال"نبيل أبوالياسين" الناشط الحقوقي، والباحث في القضايا العربية والدولية، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية، إن الحملة الشرسة، والغير مسبوقة من الإفتراءات الذي تعرضت لها دولة"قطر" بسبب إستضافتها المونديال، 
والتي كانت تريد إنتزاع مونديال قطر 2022 منها باءت جميعها بالفشل، وسيشهد العالم أعظم مونديال خلال أيام قليلة يُسطر بأسم العرب يبهر العالم بأسرة كما فعلت الدولة المصرية بـ "قمة المناخ" كوب27. 

وأضاف"أبوالياسين" لقد تصديتنا نحن ودولة قطر،
لحملة شرسة كانت تستهدف إنتزاع إستضافة المونديال من الدوحة، وأن الجاهزية لتأمين المونديال بخبرات قطرية شاركت في تأمين بطولات عالمية، وأبرزها دوري أبطال أوروبا، وأن الرقم الذي تم تناولة، ونشرة على الصحف الممولة للحديث عنه وشن هذه الحملة المزعومة الـ "200"مليار دولار تم إنفاقها على  مجمل أعمال البنية التحتية في دولة قطر، وليس على كأس العالم فقط، وفق ما كشف عنه أمس الثلاثاء"حسن الذوادي" الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. 

وأضاف؛ إن مونديال قطر 2022 سيكون رسالة قوية موازية للرسالة المصرية التي، وجهتها من خلال مؤتمر المناخ "cop27”، ورسالة بالنسبة لنا أيضاً كشعوب عربية لشعوب دول العالم، وإنها تنظيم لبطولة عربية،  تهدف إلى التقريب بشكل أعمق بين شعوبنا وشعوب  دول العالم، وهو آمر مهم جداً، وخاصةً في الرياضة ودورها الإيجابي فى التقريب بين الشعوب،  
وهذه الرسالة هي التي بدأت بها القيادة السياسية بقيادة الأمير" تميم بن حمد آل ثاني" في مشوارها للتحضير للإستضافة التي تنطلق خلال أيام.


ولفت"أبوالياسين" إلى التجربة الغير مسبوقة للمتطوعين في المونديال، وإختيار أكثر من 50% من المتطوعين من الوطن العربي، وهذ تُعد حنكة وفطنة من القيادة الساسية، والقائمين على تنظيم إستضافة المنوديال، لتقديم رسالة مفادها أن الوطن العربي بأكملة يُرحّب بالعالم على أرض دولة قطر، وقد أثبت إقبال المتطوعين من العرب والعالم أنه بالرغم من إختلافاتنا إلا أن هناك ما يجمعنا، وأن كرة القدم تستطيع أن تجمع الشعوب العربية على قلب رجل واحد بصفة خاصة، وشعوب العالم بصفة عامة،  وأن إستضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة، وتحديات من بينها الإنفتاح الحضاري والثقافي.


، لافتاً؛  إلى أنه قد يعُد من الأسباب الرئيسية لإنجاح أي بطولة رياضية، هم المتطوعون لأنهم على تواصل مباشر  مع الجمهور، وشغفهم وإهتمامهم وإيمانهم بما يعدونه هو عنصر مهم في نجاح البطولات، فضلاًعن الدعم العربي الذي يعُد واجب شرعي ووطني في مساندة دولة"قطر" لإستضافتها المونديال لأن هذا الحدث الرياضي سيكون إضافة مميزه للدول العربية بأكملها في المستقبل. 


وإستنكر"أبوالياسين" الحملة الشرسة التي تعرضت لها دول قطر، قائلاً؛  لقد تعاملنا مع الأمر في البداية بحسن نية، بل وإعتبرنا أن بعض النقد سيكون إيجابي، ومفيداً، ويساعد دولة قطر  على تطوير جوانب لديها تحتاج إلى تطوير، ولكن للأسف كانت الحملة ضدها تتواصل وتتسع،  وتتضمن إفتراءات،  وازدواجية في المعايير، حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءل عن الأسباب والدوافع الحقيقة من وراء هذه الحملة، وبذلت السلطات القطرية جهوداً حثيثة واسعه لدحض الإتهامات الموجهة إليها، وأجرت بالفعل في السنوات الأخيرة إصلاحات لقوانينها، وقطر شهدت نهضة تشريعية إستكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة، والمعاملات في البلاد.

وأشار"أبوالياسين" إلى بيانه الصحفي الصادر عنه في يوم 23 أكتوبر 2022، وكان يحمل «قطر تميزت في مونديال 2022 بسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة»، وَفنَّدَ في بيانة المزاعم التي إستندت إلى شائعات لا أساس لها من الصحة، وأشار  فيه إلى، تقرير نشر في صحيفة أوربية آنذاك، أدّعىّ أن أعداد الوفيات في منشآت، وملاعب المونديال القطري منذ الفوز بالإستضافة، وصلت إلى أكثر من 6500 عامل، دون أي إثبات، أو مصدر رسمي يعتد به، وقال؛ إن هذا ما هو إلا حقداً، وكره دفين لأي دولة عربية تحظىّ بأي تقدم في أي مجال من المجالات ليس مجال الرياضة فقط بل، والإقتصادي والسياسي أيضاً.

مشيراً؛ إلى أنه في البداية وحتى بدايات عام 2010 لم يكن أحد يأخذ دولة قطر  على محمل الجد،"فـ "بالنسبة لهم دولة عربية تتقدم لإستضافة البطولة يُعد من وحي الخيال، وبعدما أن جعل الله كيدهم في نحرهم، إستمروا في نشر الشائعات، التي مازالت توالىّ على دولة قطر حتى الآن وتجاهلوا عن عمد التقارير الرسمية الصادرة عن منظمات حقوقية عالمية، وغيرها من الجهات المعنية، إلى جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا”، الذي مازال يُشيد بشكل دائم بالمبادرات التي قامت وتقوم بها دولة قطر من أجل حماية حقوق العمال.

وأثنىّ"أبوالياسين"على الحرص الشديد من القيادة السياسية القطرية، بضرورة مشاركة الجمهور الفلسطيني مع باقي أبناء العالم العربي، وأنه مدعاة للفرح في هذه التظاهرة العربية، وهذا ما أكدة"حسن الذوادي" الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عندما تم توجية سؤال له في مقابلة له مساء أمس الثلاثاء على إحدىّ الفضائيات بشأن حضور الجماهير الفلسطينية وتمكينها من المشاركة في الملاعب عبر خط طيران إلى قطر. 

متواصلاً؛ وهذا يعُد تميزاً يضاف إلى تميز قطر الفريد، والبارز بسهولة الوصول، والحركة لذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد، وإتاحة تميزها، بإشراك مجتمع ذوي الإعاقة في تصميم إستادات،  ومرافق البطولة، مع توظيف أفضل الممارسات التي تؤكد؛ على أهمية إسهاماتهم في وضع التصاميم للخدمات والمساحات المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ إستضافة كاس العالم. 


وأكد"أبوالياسين" في تصريحه الصحفي، أن الهجمات على المونديال، بدأت  من أول يوم على دولة قطر، وجاءت بدافع الحقد، كيف يمكن لدولة عربية أن تفوز على أمريكا وإستراليا؟، فهم لديهم فكرة نمطية موجودة غرست على مر العصور لتجسيد العرب في سلبيات الأفلام العربية التي تتجالها الجهات المعنية بالفن، على أنهم ناس غير متحضرين والإيجابية الوحيدة لديهم هي المال لهذا إستغرب البعض فوز قطر بالإستضافة، ودخولها منافسة شريفة الند بالند وإنتزاعها إستضافة البطولة بجدارة، ولم يكن ذلك مسبوقاً
فإستضافة قطر كأس العالم في كرة القدم هي مناسبة تظهر فيها من نحن كعرب، ليس فقط لناحية القوة الإقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر، ومؤسساتها بل أيضاً على مستوى هويتها الحضارية.

مؤكداً: أن مونديال قطر 2022 سيغير الصورة النمطية، التي تم ترسيخها وثبَيتها وتمكَّنها في آذِّهْان المجتمعات الدولية، عن الدول العربية، وإستناداً للتاريخ فكأس العالم غير الصورة النمطية للخارج عن ألمانيا، وغيرالصورة النمطية عن روسيا في 2018، فقوة كأس العالم في تقارب الشعوب والجماهير، وسر تغيير الفكرة النمطي، والشعوب التي تأتي وتتكبد عناء السفر سيتعرفون على الثقافة العربية، وأن المتطوعين من البرازيل الأكوادور، وغيرهم كل ما يعرفونه عن الوطن العربي هو الصورة النمطية المترسخة في أذهانهم لكن عندما يقابلون المصري، والتونسي، والسعودي، ويزور قطر سيتحولون إلى سفراء "لـ"قطر وللوطن العربي بأكملة.