المركز الوطني لتطوير المناهج يشارك في أعمال مؤتمر "الدراما والإبداع في التربية والتعليم"

شارك المركز الوطني لتطوير المناهج في أعمال مؤتمر "الدراما والإبداع في التربية والتعليم"، الذي عقد اليوم في المركز الثقافي الملكي تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، والذي نفذه المركز الوطني للثقافة والفنون بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، بهدف إطلاق مخرجات مشروع "الإبداع في الغرفة الصفية"، وأثره على المعلمين والمعلمات والطلبة.

وقالت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة شيرين حامد خلال مشاركتها في الجلسة الأولى تحت عنوان "أُثر الدراما التربوية على العملية التعليمية"، أن المركز عمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة على تضمين معارف الدراما ومهاراتها واتجاهاتها من خلال ثلاثة أطر رئيسة: الإطار العام للمناهج الأردنية، وإطار الخاص بالتربية الفنية والمسرحية والموسيقية من الصف الأول لغاية الثاني عشر، وإطار الأنشطة المدرسية والذي يتضمن مجموعة محاور أحدها الدراما.

وأضافت أن الإطار العام للمناهج الأردنية هو وثيقة سياسات عامة تتعلق بالمناهج الأردنية والنظرة إليها وسمات المتعلمين المعرفية والمهاراتية، ويتضمن الإطار أيضا وصفا للمفاهيم العابرة للمواد الدراسية وتشمل القضايا الرئيسة التي تتقاطع فيها جميع المباحث بهدف إطلاق طاقات المتعلمين وصقل إبداعاتهم ودعم قدراتهم لينضجو معرفيا ومهاراتيا وقيميا كمواطنين فاعلين ومشاركين في مجتمعاتهم.

أما عن الإطار الخاص بالتربية الفنية والمسرحية والموسيقية، فذكرت حامد أنه مرّ بمراحل تأليف ومراجعات وفقا للمنهجية التي يعمل عليها المركز حتى أقر من مجلس التربية في وزارة التربية والتعليم، إذ يتضمن الإطار 15 محورا رئيسا تتوزع على المجالات البصرية، والموسيقية، والمسرحية.

وختمت حامد بالقول أن مسارات التحديث الإقتصادية والسياسية تتطلب بناء نوعيا لشخصية الطلبة تهتم بالمهارات والقدرات والإبداع والتواصل والعمل الجماعي تماما مثل الإهتمام بالمعارف الأكاديمية، إذ إن هؤلاء الطلبة هم من سيقودون المستقبل اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا، ويوثقون القصة الأردنية والتاريخ والهوية والتراث من خلال أدوات العصر وأهمها الدراما.