"خطاب العرش " "نهج للعمل والإنجاز"

أد مصطفى محمد عيروط

خطاب العرش الذي افتتح به جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الدورة العاديه لمجلس الامه يعتبر في رأيي "نهج للعمل والانجاز،"وتحديدا للاهداف التي يجب على الجميع وخاصة الحكومه والحكومات الالتزام بها كنهج للعمل والإنجاز والتقييم لها في ضوء السرعه والدقه والموضوعيه في تنفيذ رؤى جلالة الملك للتطوير والتحديث والبناء والعمل والإنجاز وكان خطاب جلالة الملك واضحا ومباشرا
للعمل والإنجاز وتنفيذ التحديث السياسي والاقتصادي والإداري وقد حدد جلالة الملك بأن التحديث السياسي والاقتصادي لا يكتملان الا بإدارات كفؤه وقال جلالة الملك
 
""""إن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا، يجب أن تدور حوله كل الأهداف الوطنية وتسخر الجهود والموارد لتحقيقه. وعلى مؤسسات الدولة تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون، ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف.

فالتحديث السياسي هدفه مشاركة شعبية أوسع في صنع السياسات والقرارات من خلال أحزاب برامجية، أما هدف مسار التحديث الاقتصادي، فهو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد إلى العمل الاستراتيجي، حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية ويتعافى الاقتصاد من جديد.

وهذان المساران لا يكتملان دون" إدارة عامة كفؤة""، توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية."""
وهذا في رأيي يتطلب من الحكومه إعادة الهيكلة الاداريه للوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات والشركات المشتركه والتقييم السريع والدقيق لمدى الانجاز على الأرض والواقع وإجراء تغييرات اداريه بثورة بيضاء اداريه موضوعيه وان يكون التقييم لكل مسؤؤل نهجا كل ستة أشهر حتى يعرف بأن الانجازات على الواقع تبقيه او تغيره لان الموقع ليس مزرعه لأي شخص وليس عطايا وارضاءات بل هو للعمل والإنجاز للجميع والموقع والمؤسسه للجميع وليس للمسؤول او منطقته او متنفذين فسيادة القانون والعداله هي الأساس
وفي رأيي بأن خطاب العرش السامي وضع حدا للمشككين والمشوهين والمتشائمين والذين ينعقون عبر قنوات التواصل الاجتماعي والذين يفكرون سلبا ويعملون على نشر الإشاعات والفتن
فالاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك أقوى مما يتصورون فالشعب والقياده في تلاحم تاريخي ولا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن والقياده الهاشميه التاريخيه وكل الشعب خلف جلالة الملك وقيادته الحكيمه ومعه وبه انا ماضون وحب الجيش العربي والاجهزة الأمنيه سياج الوطن وأمنه واستقراره والاردن قصة كفاح وانجازات وقد قال جلالة الملك
""""على حدود هذا الوطن رجال يحرسون الأردن الغالي بعزيمة لا تلين وقلوب عامرة بالحب والوفاء لهذه الأرض وأهلها، هم أصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائما، نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، حماة الحمى والمسيرة، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن أمن الوطن والمواطن.

النشامى، أخاطبهم اليوم باسم الأردنيين جميعا وأقول لهم، هذا عهدنا بكم، أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا، نحييكم ضباطا وضباط صف وجنودا، فنحن معكم وأنتم معنا صفا واحدا وقلبا واحدا من أجل الأردن الأعز والأقوى."""
وقد أكد جلالة الملك ما هو راسخ في عمل وقلب وعقل جلالة الملك والشعب الاردني نحو الموقف الثابت والمتجذر لحل القضيه الفلسطينيه والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه وقال جلالة الملك

""" يواصل الأردن القيام بدوره المحوري في الإقليم بمواكبة المتغيرات المتسارعة من حولنا في المنطقة والعالم، مستثمرا هذا الموقع الجيوسياسي المتميز، الذي يمثل نقطة ربط حيوية بين الدول، ولابد من اغتنامها عبر بناء شراكات عربية وإقليمية واسعة تحقق المصالح المشتركة وتعزز مكتسباتنا الوطنية.

وهذا الدور المحوري للأردن سيبقى منصبا على الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي كنا وما زلنا وسنبقى على مواقفنا الداعمة لها، وهي على رأس أولوياتنا ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

والتزاما بمسؤوليتنا التاريخية، التي نحملها بكل أمانة، سنواصل دورنا في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

إن غياب أفق للحل السياسي ينبغي ألا يحول دون مواصلة العمل من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين اقتصاديا، لتعزيز صمودهم على أرضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة. ولأننا الأقرب إليهم سنعمل على أن يكونوا شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم، ونجدد تأكيدنا على أن التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي."""""

وفي رأيي بأن خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم يجب أن يكون ضمن مواد التربيه الوطنيه في الجامعات الوطنيه وفي مواد العلوم العسكريه والمواطنه الايجابيه وفي جميع المحاضرات وفي الاذاعه المدرسيه الصباحيه ونهج عمل تنفيذي في الوزارات والمؤسسات والجامعات والدوائر
حمى الله الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين