يوسف المشاقبة. 

واصلت فعاليات المنتدى الدولي الثاني عشر للبحث العلمي والذي تنظمة المنظمة الاوروعربية لابحاث البيئة والمياه والصحراء أعماله في أنطاليا بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وقدم المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الاجتماعية والتربوية عدد من الأبحاث واوراق العمل حول مختلف المواضيع ذات الصلة في المجال من خلال عدد من العلماء والباحثين من مختلف الدول والتي تركزت على قضايا تتعلق بدولهم.

كما قدم المشاركون بالمؤتمر العشرين للموارد المائية والبيئة عدد من أوراق العمل تمحورت حول القضايا المياه والمناخ والأمن الغذائي من خلال عرض دراسات علمية وبحثية للدول المشاركة وخصوصا التركيز على شح المياه التي تعاني بعض الدول  مع وضع الحلول المناسبة للتحديات.

كما واصل المؤتمر الرابع حول الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة والآثار آلواقع والتحديات وذلك من خلال التطرق إلى مواضيع ذات الصلة بالوعي السياحي والمسؤولية الاجتماعية واستراتيجيات للتسويق السياحي والاقتصاد السياحي مع تقديم نماذج عربية وعالمية في صناعة السياحة وبما تحقق التنمية الاقتصادية والسياحية المستدامة.

وأبرز عدد من الباحثين أيضا في مؤتمر الإسلام وقضايا العصر إلى عدد من الأبحاث والأوراق المتعلقة بالتطورات الأخيرة وبما يواكب متطلبات هذه المرحلة من القضايا الهامة في هذا المجال.

هذا وقدم عدد من الباحثين والعلماء عدد من أوراق العمل في مؤتمر الهندسة والعلوم لدراسات بحثية لمشاريع خاصة بالدول المشاركة وكل ما هو  جديد بشأن مجالات الهندسة والعلوم.

امين عام المنظمة الاوروعربية لابحاث البيئة والمياه والصحراء الدكتور لطفي المومني أكد أن فعاليات المؤتمرات الخمسة ناقش فيها أكثر من ٣٠٠ بحثا في مختلف المجالات كلا حسب الاختصاص، منوهاً أهمية المنتدى الدولي الثاني عشر للبحث العلمي والذي يعقد حاليا في مدينة أنطاليا التركية وبمشاركة عربية ودولية واسعة والذي حقق نتائج مثمرة عادت بالفائدة على المشاركين.

وأشار الدكتور المومني إلى أن القضايا التي تم طرحها جديدة تتواكب مع معطيات المرحلة في إنجاح مسيرة البحث العلمي نظرا لحجم المشاركة من قبل العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والعالمية.

وأكد الدكتور لطفي ان المنظمة حريصة على المضي قدما إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية لتعميم الفاذدة العلمية والبحثية على الجميع.

ووجه الدكتور المومني شكره وتقديره لجميع الراعين لفعاليات المنتدى الدولي الثاني عشر للبحث العلمي والمؤسسات التعليمية والجامعات والعلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والعالمية المشاركة.