فرح موسى 

شكا عدد من طلاب لواء بني عبيد الدارسين في جامعة اليرموك وخاصة في كليات الطب والاعلام والاقتصاد  من وضع شارع مدينة الحسن الرياضية- اربد، وتحديدا المنطقة الواقعة قبل نفق مدينه الحسن،  للقادمين من منطقة الحصن موضحين، بان الشارع يشهد كثافة مرورية عالية وسرعات جنونية من السيارات، علما ان الشارع يفتقر الى ممرات امنة للطلبة يمكن ان تساعدهم على عبور الشارع وتجنبهم حوادث الدهس.

 وقالوا ان الباصات القادمة من مناطق لواء بني عبيد تقوم بتنزيل الطلبة قبل نفق مدينة الحسن باكثر من ٢٠٠ متر بحجة ان طريقها يمر من تحت النفق، مشيرين، نحن الطلبة لا نستطيع عبور الشارع للجهة الاخرى لعدم وجود ممر  او جسر للمشاه ونطالب بايجاد حل.

   واضافوا ان ازمة السيارات في هذا الشارع كثيفة ويصعب علينا قطع الشارع ولابد من السير لاكثر من ١٠٠ متر باتجاه الدوار، ثم نقطع للجهة المقابلة وهذا امر صعب جدا وخاصة في فصل الشتاء اذ ان الامور تزداد تعقيدا.

في المقابل، قالت بلدية اربد الكبرى عبر مسؤول المركز الإعلامي غيث التل، ان البلدية تولي سلامة الإنسان اولوية قصوى، وقد قامت عند انشاء النفق بوضع ممرات خاصة للمشاة من الجهة الشمالية والجنوبية له، علماً بأنها ستقوم خلال الايام القادمة بعمل التخطيط الخاص لممرات المشاة بهدف إرشاد الطلبة والمارة إلى مواقعها، علماً بأنه من غير المنطقي عمل ممرين للمشاة ضمن مسافة لا تتجاوز امتار قليلة.

بدورها، قالت مديرة مكتب هيئة تنظيم النقل البري في محافظة إربد المهندسة رولاالعمري، يسمح تنزيل الركاب في مجمع عمان الجديد وهذا سلوك معظم سائقي الباصات اكثر امناً للطلبة ثم يستخدم مركبات سرفيس الحي الجنوبي للوصول للجامعة. 

واضافت هناك خيار  اخر للطالب نزوله قرب النفق وهذا يتطلب وجود أماكن اكثر اماناً للطلبة، ونتمنى تعاون البلدية لتوفير ممرات للمشاة خاصة ان الهيئة بالتعاون مع مجلس محافظة اربد تنوي تركيب مظلات لخدمة الركاب تتماشى مع مسار مركبات النقل العام. 

وبينت العمري انه من الأفضل سلوك الباصات من خلال النفق لسرعة وسهولة حركتها بدلا من تشابكها بالازمة المرورية وتأخير الباصات.