‏القمة العربية .. القادة العرب يسطرون مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك

‏ميس رضا


‏ أجواء خيم عليها روح الأخوة والترابط جاء عنوانها "لم الشمل"، نقاشات متبادلة بروح التضامن والتعاضد عكست التحلي بالمسؤولية الكاملة من قبل قادة الدول المشاركة بالقمة واستشعارها للواقع المليىء بالتحديات الصعبة، قمة حملت في طياتها تفاؤل ونظرة جديدة لواقع تأمله الشعوب العربية. ‏استطاعت القمة العربية التي احتضنتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أن تسطر مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك ودفعة لمسار التكامل العربي المأمول إيمانا من الجميع بأن العمل الجماعي والشراكة المستمرة على كافة الأصعدة بين بلداننا العربية الطريق الأنجع لتحقيق الأمن والاستقرار للشعوب العربية . ‏ولأن القضية الفلسطينية كانت عروس هذا المحفل العربي الكبير، حظت باهتمام بالغ كونها القضية العربية والمركزية للعرب وبدونها لن يتحقق أمن واستقرار المنطقة، يمكن القول بأنها كانت "قمة فلسطين"، تصدر الدعم الكبير من الدول العربية وقادتها للشعب الفلسطيني كما كانت على رأس كلمات القادة المشاركين من تأكيد وتجديد الدعم لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطي