سبأ السكر

تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين ، بدأت فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي بنسخته السابعة، اليوم الاربعاء ، تحت عنوان " دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على الرأي العام" .

ويهدف المنتدى الى إلقاء الضوء على الاتجاهات والفرص والتحديات الحالية والمستقبلية؛ لتعزيز وجود ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتها .

وصرح مدير هيئة الإعلام طارق ابو الراغب من جهته ، أن هناك خطة حكومية لتفعيل دور موظفي المؤسسات الرسمية عبر الصفحات الرسمية ليكونوا "جيشا إلكترونيا" للرد والاجابة على الاستفسارات والتساؤلات لتسريع الحصول على المعلومة لأنها أهم من المعلومة نفسها .

وأضاف أن النقد المباح وحرية الراي والتعبير متاحة ضمن الأطر القانونية مؤكدا أنه مع رفع سقف حرية التعبير ونقد الحكومة ولكن بمسؤولية دون خطاب يحفز غضب المجتمع .

وبين أن التشريعات القانونية الخاصة بالإعلام مميزة مشيرا الى أن الهيئة تعمل على أن يكون هناك شكلا قانونيا لصناع المحتوى .

واكد وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق الدكتور محمد المؤمني بدوره أن هناك تاثيرا لمواقع التواصل الاجتماعي على القرار السياسي ، وتسويق الحقائق عبر هذه المواقع ، لذا يجب التعامل مع ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على أنهم رؤساء صحف لافتا أن من حق الناشط الذي يتابعه الكثير أن يأخذ الموقف الذي يريده لكن ضمن الحقائق والمعلومات المؤكدة .

وأوضح أن هناك دولا لديها جيش الكتروني لنشر الفوضى ، عبر نشر الأخبار والحملات المضللة لنشر نوع من الفتنة وخطاب الكراهية ، لذلك يجب أن يكون هناك قدرة لهذه الدول التي تتعرض لمثل هذه الحملات حماية نفسها والدفاع عنها مما يمس أمنها واستقرارها، معتقدًا أن الناشطين في المواقع التواصل الاجتماعي هم من يجب أن يقودوا الحملات.

وقالت النائب في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان ان التشريعات القانونية لا تستطيع ايقاف اي خبر او معلومات لأن هنالك طرائق ووسائل كثيرة يمكن وصولها لأي بيت عبر التكنولوجيا التي سبقت الأنظمة والدول كلها التي لم تستوعب التكنولوجيا الجديدة.

وأضافت أن كل من يريد التأثير في المجتمع يحتاج الى ان يكون لديه الجيش الالكتروني أو ما يسمى بـ "الذباب الالكتروني" وإلا سيكون خارج الوجود ، داعية الى أن يكون للناشطين وأصحاب الرأي الأولوية في الحماية الإلكترونية .

وقال الرئيس التحرير التنفيذي لموقع اليوم السابع المصري اكرم القصاص من ناحيته ، إن مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي لا يحتاج للتشريعات بقدر ما يحتاج لتنظيم نفسه، على الرغم من أن التشريعات قد تكون مناسبة او قادرة على قيادة هذا المجتمع لافتا الى أن رواد المنصات الجديدة، يعملون على دعم المشروعات الفردية مهما كانت عدم اهميته.

واشار الى أن خطر تاثيرات مواقع التواصل الاجتماعي يكمن بـقدرتها على نشر الأفكار الداعية للحروب والصراعات وهذا ما يفسر الخشية من هذه المواقع .