صناعتنا قوتنا ... سياحتنا قوتنا .... اقتصادنا و ما نملك هو قوتنا ....!!!

نضال ملوالعين
الا يجب أن نتعلم من التجربة الصناعية لتعميمها على القطاعات الاقتصادية الاردنية المتعددة و المتنوعة . 
لم تحصل غرفة الصناعة على دعم بقيمة 70 مليون دينار ميزانية و لم تحصل على تمويل لحملاتها التسويقية و الترويجية و حتى ان تدفع لوكلائها أو 36 مليون دينار لطيران منخفض التكاليف أو ميزانيات ضخمة للصناعة أو معارض أو مؤتمرات أو " مؤسرين " بل كانت بميزانيات محدودة و مشاركة من نفس المصانع و الصناعيين . 
تختلف الصناعة الاردنية بثقافتها المجتمعية و خدمة المجتمع و تجد من واجبها ان تقدم للمجتمع ما تقدر عليه ليس فقط في مجال التوظيف بل بالتنمية و الأدارة.  حيث اننا نقوم بجولات متنوعة حسب حاجة المجتمع من طرود الخير و الاعمال الأخرى إضافة لإنشاء دورات و غيرها من الأنشطة..
واذا أردنا النجاح في القطاعات الاقتصادية كالزراعة و السياحة و الاستثمارات المتنوعة ... يجب أن نتعلم من النموذج الصناعي رغم ان البيئة الاستثمارية تحتاج إلى تطوير  ...وهناك  تحديات الطاقة و تكاليف الإنتاج و التحديات المحلية و العالمية استطاعو ان يتجاوزو جزء من التحديات و مازالت المركب تسير و تتطور . بعون الله و توفيقه.  
فالمنتج السياحي يحتاج إلى استراتيجية نسخة من الاسترتيجية الصناعية .... فالسياحة هي صناعة مميزة بمدخلات إنتاج متنوعة للخروج بمنتج سياحي متفوق . 
هنا عندما نقراء هذا و الأرقام لا تكذب و ليس مجرد استعراضات و دمج أمور أخرى لتخرج بهذا الرقم ... نقرأ هذا الخبر : 
" الإنتاج الصناعي الأردني 18 مليار و تحقق 25% من الناتج المحلي " 
نشكر كتلة إنجاز في  إدارة غرفة صناعة الأردن و غرفة صناعة عمان شكرا ابو عدي وكتلة انجاز  .و جميع المصانع و الصناعيين هذا أنجاز قادته كتلة انجاز مع بطانة صالحة بنظرة وطنية و منتمية و بمجهود فريق متكامل برئاسة العقيد فتحي الجغبير  وتعاون فسيفساء الصناعة لتخرج رؤية واضحة و ارقام مميزة ...و يصنعون معا رؤيا إلى مستقبل الصناعة بالتعاون مع القواعد و الأسس من الصناعيين و المستثمرين ....و قربهم لجميع مقدمي الصناعة مهما كان حجم الصناعة و العاملين بهذا القطاع المميز . 
ما أقوله اليوم هو ان نتعلم  التطوير من غرفتي صناعة الأردن و صناعة عمان  من نماذج النجاح في المؤسسات العسكرية و الامنية و من إدارة السير و الأحوال المدنية و غيرها من مؤسسات عملت بتميز... تجعلنا نفتخر و تزيد من ايجابياتنا من ان النجاح ممكن... لكنه يحتاج إلى إدارة و إرادة و تصميم و عزم ... نحتاج في أكثر من موقع ليس إلى مدير نحتاج إلى قائد ليتقدم بالقطاعات الاقتصادية.  و ان يعمل على الرؤى الملكية و الرسائل الملكية و طموحات القطاعات الاقتصادية . فالظروف الاقتصادية واحدة لجميع مكونات القطاع الا ان إدارة العمل هي ما تؤثر .... 

حمى الله الأردن 
حمى الله الملك 

ملاحظة : 

بعد أن قرأت زوجتي مسودة المقال : قالتلي " هو حدا سامعك ... انسى وحط بالخرج و احجزلنا على تركيا "