فرح موسى

      تسببت اعتداءات اصحاب المحلات على الارصفة في مدينة اربد ضررا كبيرة للمواطنين الذين يضطرون للسير في الشارع العام لكثرة البضاعة المعروضة عليها.

   وقال مواطنون لصحيفة "الأنباط"، انهم يعانون صعوبة في المشي على الارصفة  وكثيرا ما يتعثر بعضهم بها فيقعون على الارض متضررين او يخسرون بعض مشترياتهم بسسب اعثارهم بالبضائع التي تغطي الارصفة.

    واضافوا ان اكوام البضاعة على الارصفة تشكل مناظر غير حضارية ولا سياحية وتسبب التلوث البصري للمواطنين، وتشوه المنظر العام للمدينة التي هي العاصمة الثقافية للعرب هذا العام.

المواطن محمد هياجنة قال انه ذات مرة اصطدم بالبضاعة الكومة على الارصفة  فتهجم عليه صاحب المحل واضطر للدفاع عن نفسه وحدثت مشكلة  بينهما لم تحل الا في المركز الامني .

وتساءل محمد رشدان لماذا لاتمنع هذه الظاهرة التي  تعطل مسير المواطنين عليها مبينا  انه اضطر للسير في الشارع  حيث دفع  احد السائقين ابنه فاضطر الى نقله الى المستشفى.

وطالبوا بتوفـيـر مـمـرات آمـنـة للمواطنين فـي الأسواق ووضع قوانين صارمة؛ لحل مشكلة الاعتداء على الارصفة حلا جذريا وليس موسميا ، مستغربين تساهل الجهات المعنية مع اصحاب المحلات، وخصوصا المحلات في حسبة الخضار ،  ومجمع الاغوار، والمنطقة الواقعة بين دوار الملكة نور ودوار الدرة .

مسؤول المركز الإعلامي في بلدية اربد الكبرى غيث التل اكد ان البلدية تتابع منع هذه الاعتداءات التي تشكل عوائق لمسير المواطنين على الرصيف او في حرم الشارع العام ويتم التعامل معها بتحرير انذارات  ثم ايقاع مخالفة رسمية لصاحب المحل المخالف، وفي حال عدم الالتزام وتكرار المخالفة يتم ضبط هذه العوائق وفق القوانين والأنظمة المعمول بها ومصادرتها.

ودعا التل الى تعاون التجار والمواطنين مع البلدية بهذا الشأن ذلك ان اتساع الرقعة الجغرافية للمدينة يسهم في وجود بعض المخالفات بين الحين والآخر مؤكداً ان البلدية تنفذ حملات التفتيش يومية في شوارع المدينة وأسواقها .