كتب : أنس صويلح.

بحديث شامل جمع كل القضايا تحدث أمير الشباب سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني أمس خلال كلمته في الدورة العادية ال 31 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.

كلمة شاملة حملت هموم الشعوب العربية و على رأسها قضيتنا الاولى القضية الفلسطينية، اكدت ان الهاشميين هم اصحاب الوصاية و حملة راية الدفاع عن القدس كابرا عن كابر و جيل يسلم جيل.

كلمة مليئة بالثقة حملت وعي شاب تبرى في عرين الهاشميين وترعرع حاملا المسؤولية فكان اعمق من تحدث عن هموم الشباب و قضاياهم مطالبا العالم بالالتفات الى مشكلات يجب ان تحل لتخلق بعدها فرص الحياة التي نستحق.

الامير الحسين ركز على ان شعوبنا الشابة النابضة بالحياة والأحلام وهي أمانة في أعناق المسؤولين مطالبا توفير الفرص التي تنمّي إمكاناتها وتطلق إبداعاتها، لتساهم في بناء المستقبل الواعد في بلادها.

قضايا مركزية و مفصلية كانت محور حديث ولي العهد الذي كان مندوبا عن جلالة الملك وهو خير من حمل الامانة ومثل جلالة الملك و الاردن حاملا هموم الجميع و احلامهم فكان خير سفير لنا و للشباب العربي .

كلمة لم تعرف حدود ولا حواجز تناولت جميع قضايا العرب فكانت سوريا الشقيقة جزءا لا يتجزأ من حديث الامير داعيا خلالها الى عودة الامن و الاستقرار الى جميع اراضيها وشعبها.

كلمة مهمة تعكس مدى الثقة و الطموح والتركيز لدى ولي العهد الامير الحسين ابن عبد الله و مدى اهتمامه بالقضايا الشاملة و المركزية التي يجب ان تحل بشكل عملي لتحقيق السلام الشامل و فرص الحياة الكريمة لشباب الوطن العربي دون استثناء وهو ما يعكس ايضا عمق التفكير و استراتيجيته في العمل و استشراف المستقبل الذي نطمح بان يحمل في ايامه تحقيقا لكل طموحاتنا التي تحدث عنها الحسين.