مواطنون يشتكون فقدانها و"الغذاء والدواء" تؤكد توفرها٠٠ هل يكفي مخزون الأدوية؟

دلال عمر   رصدت "الأنباط" عدة شكاوى من مواطنين يفتقدون توفر الدواء في صيدليات المملكة، وهي أدوية شهرية يتوجب تناولها بانتظام، وفقدانها يؤثر على السيرة الصحية للمريض.
 وأكدوا لـ"الأنباط" توافر تلك الأدوية في دول أخرى بفارق سعري كبير عنها في الاردن، مما أثار تساؤلات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اشار بعض المسافرين القادمين للمملكة إلى امكانية توفير الأدوية إليهم.
 في المقابل، نفت مؤسسة الغذاء والدواء اخيرا انقطاع الدواء، مؤكدة على توفر الأدوية دون وجود أي نقص أو انقطاع مشيرة لوجود مخزون دوائي مستقر يغطي احتياجات السوق المحلي ومن مختلف المجموعات العلاجية لمدة تتراوح من 4 إلى 6 شهور حسب فئات الأدوية. 
 وهنا نطرح تساؤل، هل يعد تصريح مدير مؤسسة الغذاء والدواء يعتبر مخزون استراتيجي وهو العرف المتبع في هذه الحالة، وهل تعد الأدوية البديلة التي تعطى لـ المرضى تتفق مع الخطة العلاجية.
 لاسيما الأدوية الموافق عليها من وزارة الصحة المتوجب توفرها للمرضى الذين لديهم تأمين المشمولين باتفاقية المعالجة في المستشفيات الخاصة متوفرة بشكل دائم أو يجبر المريض على شراء الادوية البديلة مع دفع فرقية سعر الدواء، وهل تتوفر الإمكانيات اللازمة لدى مستودعات الأدوية في ظل عدم دفع مستحقاتهم المالية بالشكل المطلوب لتوفير الأدوية في الاردن.