بدء فعاليات مؤتمر جمعية السكري والغدد الصم التاسع والأول للمشرق العربي

مندوبة عن سمو الأميرة منى الحسين، افتتحت أمين عام وزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة إلهام خريسات، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر التاسع للجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب، ومؤتمر المشرق العربي الأول للغدد الصم والسكري.
وقالت خريسات، خلال حفل افتتاح، إن أعداد مرضى السكري، بازدياد سواء عالميا أو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإذا لم نلجأ إلى وسائل وقائية للحد منه سترتفع أعداد المرضى مستقبلا.
وأكدت أنه يقع على عاتق القطاع الصحي العام والخاص مسؤولية التوعية بهذا المرض وخطورته ومضاعفاته، مشيرة إلى أهمية وجود برامج توعية فعالة ومراكز علاج هذا المرض وغيره من أمراض الغدد الصم والاستقلاب تواكب أحدث ما توصل له العلم من أدوات للتشخيص والعلاج.
وأشارت خريسات إلى أهمية تعزيز السلوكيات الصحية من النظام الغذائي الصحي الصحيح، والامتناع عن التدخين، والحث على ممارسة التمارين الرياضية للسيطرة على الوزن والحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية.
من جانبه، أشاد نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، بدور الجمعيات الطبية التابعة لنقابة الأطباء، ومنها جمعية الغدد الصم والسكري، في اطلاع الأطباء على أحدث طرق العلاج والتطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
بدوره، قال رئيس الجمعية الدكتور عبدالكريم الخوالدة إن جمعية الغدد الصم والسكري دأبت منذ إنشائها على متابعة التطورات والأبحاث المتعلقة بأمراض الغدد الصم والسكري وعلاجه، وشاركت في مؤتمرات عالمية ومحلية وفي لجنة الاستراتيجية الوطنية للسكري.
وأشار الخوالدة إلى أن المؤتمر التاسع للجمعية الذي يقام للمرة الأولى بمشاركة دول المشرق العربي، سبقه عدة مؤتمرات مع جمعيات عربية ودولية منها الجمعية الأميركية لأمراض الغدد الصم، والجمعية اليونانية للغدد الصم والاتحاد الدولي للسكري ( منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).
فيما قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور منذر المومني إن مرض السكري ينتشر انتشارا واسعا في بلدنا وفي منطقتنا عموما، وتصل معدلات انتشاره بين البالغين إلى معدلات تتراوح بين 15 و 20 بالمئة، كما تنتشر أمراض الغدة الدرقية في المجتمع وهي أكثر انتشارا بين النساء.
وأضاف أن المؤتمر الذي يستمر 4 أيام، يشتمل على 9 جلسات علمية تناقش من خلالها 40 محاضرة علمية يقدمها 56 محاضرا من 20 دولة منهم 35 محاضرا عربيا وأجنبيا، و13 ندوة علمية من شركات الأدوية والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى ورشتي عمل على هامش المؤتمر تناقش استخدام احدث تقنيات الالتراساوند في تشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية.
ويناقش عدة مواضيع تتعلق بمرض السكري وأمراض الغدد الصم، لا سيما لدى الأطفال والسيدات، ويتطرق إلى طرق العناية بمريض السكري، كما تعقد جلسة موازية لمناقشة أبحاث لأطباء من الأردن والدول العربية.
وأشار أمين صندوق الجمعية مدير مركز السكري في مستشفى الأمير حمزة، الدكتور موفق الحياري، إلى أنه يشارك في المؤتمر مختلف القطاعات الطبية الحكومية والخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الرابطة السورية لأطباء الغدد الصم، وجمعيات السكري الفلسطينية السورية والعراقية والكردستانية واللبنانية.
ويقام، إلى جانب المؤتمر، معرض طبي تشارك به نحو 25 شركة أدوية وتجهيزات طبية تتعلق بأمراض الغدد الصم والسكري.
--(بترا)