النزاهة تنظم لقاء توعويا عن مكافحة الفساد في معهد العناية بصحة الأسرة

- نظمت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، لقاء توعويا في معهد العناية بصحة الأسرة، التابع لمؤسسة الملك الحسين، حول آليات مكافحة الفساد ومعايير النزاهة الوطنية وخطة الهيئة لتمكين المرأة.
ووفقا لبيان الهيئة، تحدثت مدير مديرية الشؤون المالية في الهيئة، هدى أبو اسحق، عن محاور الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، ومتطلبات التحسّن المستمر في أداء الهيئة.
وبينت مراحل نشأة هيئة النزاهة، وتطورها، وهيكلها التنظيمي، والدور الاحترافي الدقيق الذي تقوم كل مديرية أو وحدة فيها، لتعزيز النزاهة، وإنفاذ القانون، وبناء القدرات، وفق إجراءات تتسم بالسرية المطلوبة.
وأكدت أن تحقيق النزاهة ومكافحة الفساد يتطلب إرادة وتصميما وتكاتفا من الجميع، مشيرة إلى درجة الحماية القانونية والجسدية العالية التي توفرها الهيئة لكل من يطلبها استنادا لنظام حماية الشهود والمبلغين.
من جهتها، بينت رئيس قسم التوعية في الهيئة، أطلال محافظة، معايير النزاهة الوطنية، وخطة العمل الوقائي الموجهة إلى المؤسسات، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الدينية، لنشر ثقافة مكافحة الفساد، وترسيخ معايير النزاهة.
بدورها، ناقشت رئيس قسم التظلمات في الهيئة، الدكتورة منال الخصاونة، جهود الهيئة وخطتها من أجل تمكين المرأة، وكيف أن الفساد أحد المعيقات التي تحول دون تمتع المرأة بحقوقها، وأن الدراسات تشير إلى أن التمييز بين الرجل والمرأة يعد شكلا من أشكال الفساد.
وقالت الخصاونة إن تمكين المرأة أمر ضروري من أجل تحقيق التنمية المستدامة، لافتة إلى أن عدم مساواتها مع الرجل يعد فسادا ومخالفة لمعايير النزاهة.
وفي السياق ذاته، عبّر مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، عن فخره واعتزازه بهيئة النزاهة، مشيرا إلى جهودها الكبيرة في تعزيز ثقافة الوعي بمكافحة الفساد، وترسيخ قيم النزاهة وتطبيق القانون.
وبين أن المعهد يضم قدرات وكفاءات تستطيع أداء رسالته باحترافية وشفافية عالية، مؤكدا أن إيجاد بيئة العمل الصحية تتطلب انتماء حقيقيا، وتكاتفا، وعملا بروح الفريق الواحد، بما يخدم المصلحة العامة.
--(بترا)