ايمان فاروق:-الكلمة

 

 

تشتُت الأفكار  عند الكثير منا يجعله غير قادر على تحديد أهدافه وطموحاته ، لذلك  تحديد الأهداف   أمر ضروري لعيش حياة إيجابية. ويمكن أن يتحقق هذا بمساعد من شخص مقرب أو أن يساعد نفسه بنفسه بقرار ترتيب الحياة والتخطيط  لها والبداية بالتنفيذ، لكن وجود شخص داعم في هذه المرحلة الجديدة من الحياة يساعده كثيرا  على تخطيها بطريقة أسرع، هذه الحقيقة تغيب عن الكثير منا ،الكلمة كما يقال   تحيي وتميت، الكلمة توصل للإحباط وترفع لأعلى الدرجات، قد تتغير حياة بأكملها بكلمة.
 بكلمه تتحول الحياه إلى إيجابية أو سلبية. بكلمة قد تنقلب رأساً على  عقب. تشعر وكأنك بصحراء  فتأتي هذه الكلمة لتنشلك قبل أن تنجرف بدوامه الرمال المتحركه معها، ترتب لك حياة جديدة .
 في بعض الأحيان نكون غير قادرين على تحديد أهدافنا، نتوه بالحياة بين ما نريد وما لا نريد، ولكن بكلمة قد نستطيع تحديد طريقنا المتعرج إلى مستقيم. لا يجب أن نشعر باليأس مهما وصلنا  لنتائج غير مرضية. نحاول ونحاول حتى نصل لما نريد  لأننا قادرين على  تحقيق أهدافنا وطموحاتنا. بكلمة تجعل طفلك صاحب شخصية قوية يواجه الحياة  بطريقة صحيحة، فالصحة الفكرية  مهمة جدا للأطفال، ويمكن أن تجعله ضعيف يخاف مواجهة أبسط المواقف بالحياة، أن تساعد طفلك على النمو بطريقة صحيحة عقلية وفكرية تكون  قدمت انسان صالح ومنتج للمجتمع، انسان يطور المجتمع، ينشر الحب لا يحمل مشاعر السواد من حقد وغيرة وانتقام، فقط بالكلمة. بالكلمة تشفي مريض، وتجبر خاطر حزين  وترسم على وجهه السعادة، ويشعر بالراحة والطمأنينة.
كن أنت صاحب هذه الكلمة وارفع نفسك ومن حولك لأعلى مراتب الإيجابية، ولا تستهين بالكلمة فبعضها  لها ايدي تلمس أوجاعنا وتشفيها.