7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب
كتّاب الأنباط

المحامي بشير المومني يكتب : قرارات الشعب الأردني ..

{clean_title}
الأنباط -
ثلاثة قرارات استراتيجية اتخذها الشعب الأردني نتيجة لسياقات تاريخية ومستحدثة نشأت عن تشكيلات محددة وتقاطعات واقعية وتجارب عميقة تقدم لمضامين مهمة لاصحاب القرار والمشتغلين في الشأن العام السياسي والاجتماعي - ليست محل بحث النشأة والتكوين - باتت راسخة في الوعي الجمعي للأردنيين من الصعوبة بمكان العبث بها او تفكيكها .. يتوجب مراعاتها لمن يرغب بالاشتباك الميداني مع الجماهير وخصوصا لدى اعداد البرامج الحزبية والعمليات السياسية والحراك على الأرض .. 

القرار الأول .. لقد قرر الشعب الأردني المحافظة على أمن واستقرار دولته .. هذا يعني أن الشعب هو الحاضنة الطبيعية للقوات المسلحة من جيش وأجهزة أمنية .. هذا الأمر يفسر تلك الشعبية العارمة والثقة الكبيرة التي تحظى بها مؤسسات الدولة العسكرية والامنية .. الأردنيون يعتبرون أمنهم واستقرارهم العام وبالنتيجة الشخصي خط أحمر لا يسمح لأي كان بتجاوزه .. هذا يعني أيضا الانحياز الشعبي التلقائي لإجراءات الردع واستخدام القوة في مواجهة أي تهديدات حالّة أو محتملة للاستقرار والأمن والسلم الأهلي .. 

القرار الثاني .. لقد قرر الشعب الأردني أن ( اسرائيل ) عدو .. بغض النظر عن أي معاهدات او تسويات سلمية جرت مع ( اسرائيل ) او مصالح مباشرة او غير مباشرة للجناح الرسمي للدولة فلقد حدد الشعب الأردني اتجاهات صراعه الوجودية بأنها مع الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين .. لديه قناعة راسخة بأن جميع مصائب الأمة عموما والأردن خصوصا وأي محاولات لأي فتنة سببها هذا الاحتلال او سيكون المستفيد منها .. ترتب على ذلك أمرين الأول دعم هائل لأي موقف رسمي صلب وظهر ذلك الدعم للاءات الملك مع الاستعداد لدفع الثمن .. الثاني باعتبار أي بندقية لا تشير بوصلتها لفلسطين مشبوهة .. 

القرار الثالث .. لقد قرر الشعب الأردني تغيير واقعه .. نتيجة لظروف اقتصادية بالاساس باتت هنالك قناعة عامة بحتمية التغيير .. بهذا المعنى والمعطيات اعلاه لن يسمح الاردنيون بالقفزات غير المحسوبة او الهوج السياسي .. بات الشعب يرفض الشعارات التاريخية للعمل السياسي ويطالب بالمشاريع والبرامج .. أي تغيير بادوات اتخاذ القرار السياسي لا تفضي لمعالجة الملف الوطني الاهم ( الاقتصادي ) لن يكون له محل من الاعراب والقبول الشعبي مستقبلا .. هذه رسالة مباشرة للاحزاب تحديدا .. يعتمد تقصير المدة المتوقعة لولادة حكومة حزبية على مقدار نضوج الحزبية وقدرتها على اقناع الجماهير ببرامجها .. لقد انهى الشعب الاردني عصر الشعارات ويريد برامج ..