وزير البيئة... يفتتح الورشه الحوارية الخامسة مع القطاع الخاص لتعزيز البيئة التمكينية للاستثمار في العمل المناخي....

وزير البيئة... يفتتح الورشه الحوارية الخامسة مع القطاع الخاص لتعزيز البيئة التمكينية للاستثمار في العمل المناخي....

إفتتح أمين عام وزارة البيئة ...الدكتور محمد الخشاشنه ، مندوبا عن وزير البيئة الدكتور معاويه الردايده اليوم الثلاثاء 25/10/2022... وبمشاركة المهندسة ناديا مصالحه أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان ، مندوبا عن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي ، والمهندس أحمد ملكاوي .. مدير المدينة في أمانة عمان مندوبا عن أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه ، ومندوبا عن وزير النقل الأستاذ وجيه عزايزه ، المهندس قيس قوقزه ، مدير مديرية الخدمات... فعاليات الورشه الحوارية الخامسه مع القطاع الخاص لتعزيز البيئة التمكينية للاستثمار في العمل المناخي ، التي تعقدها وزارة البيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر GGGI ..ضمن مشروع الجاهزية الممول من صندوق المناخ الاخضر.. بهدف تعزيز البيئة التمكينية لاستثمار القطاع الخاص في مجال العمل المناخي...

وأكد أمين عام وزارة البيئة ، الدكتور محمد الخشاشنه... خلال كلمته الافتتاحية ، على أهمية انعقاد هذه الورشة الحوارية وهي سلسلة لعدة ورشات سابقة ، والتي تهدف إلى مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في العمل المناخي في مجال النقل واحتياجات القطاع في هذا المجال.... مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة البيئة وتحديدا فيما يتعلق بتطوير إجراءات التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي على المستوى الوطني ، وبما يتلائم مع هدف التخفيض المنشود والمذكور في وثيقة المساهمات المحددة وطنيا ، بنسختها المحدثة التي تم تطويرها وتعديلها لنصل لهدف تخفيض ال31% ، علما بأن التزام الاردن سيكون ب 5% من هذه النسبة ، وباقي النسبه يمكن تحقيقها بالدعم الدولي .... لافتاً...إلى أن هذا يعد دليلا واضحا على مدى التزام الاردن وعلى المستويين العالمي والوطني ، على وضع بصمة مميزة له في التصدي لهذه الظاهرة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية كافة ...
واضاف الخشاشنه ....أنه ومن أجل إحراز أي تقدم في مجال مواجهة تغير المناخ ، على صعيد التكيف مع آثاره والتخفيف منها ، فلا بد من بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص ،واشراك المنظمات غير الحكومية والأوساط العلمية وأهمية نشر الوعي وتبني سياسة الحوار البناء مع القطاع الخاص وتعزيز دوره في العمل المناخي ، وتبني سياسة وطنية عامة للنقل الكهربائي ، وضرورة التشاركية المعرفية والفنية بين كافة القطاعات والتشبيك فيما بينهم ، لتفادي الكثير من المعوقات والصعوبات وبالتالي سرعة العمل والانجاز...
وشدد الخشاشنه ... على ضرورة تحويل تحدي مواجهة أزمة المناخ إلى فرص واعدة في مجالات منظومة النقل ، والصديقة للبيئة جزءا أساسيا منها ، والمياه والطاقة وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري ...مبينا الأمين العام... أهمية بذل المزيد من التنسيق والتعاون مع الشركاء والمعنيين في القطاع الخاص وتكثيف الجهود الوطنية لمواجهة هذه الظاهرة ، والعمل على تقديم المحفزات اللازمة لهذا القطاع ، لتنشيط باقي القطاعات لتكون قادرة على تفعيل مجالاته الاستثمارية ، التي تأخذ بعين الاعتبار ضرورة التقليل من آثار ظاهرة التغير المناخي ومواجهتها...
من جهتها... أكدت المهندسه ناديا المصالحه ... أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان...على ضرورة بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص ، لمواجهة كافة التحديات التي تواجه قطاع النقل والصديقة للبيئة جزءا أساسيا منها ، واتباع أفضل السبل والطرق المتقدمة والحديثة للاستثمار في هذا القطاع وبأقل الكلف المادية والصديقة للبيئة ...
وأضافت المصالحه ....بأن وزارة الأشغال العامة والإسكان، تسعى وبجهود حثيثة مع الشركاء والمعنيين إلى التكيف والتخفيف من آثار منظومة النقل ، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ، من خلال استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة ، وتخفيف العبئ الذي تشكله فاتورة ألنقل على كافة القطاعات التنموية والافراد ، وذلك من خلال العمل الجاد والدؤوب لاستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة ، تساهم في الحد ومواجهة التغيرات المناخية ، التي تحقق وفرا في الطاقة وتلبي احتياجات اصحاب المشاريع ، وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى بنى تحتية متطورة لهذه المشاريع ، والتي بدورها تواجه تحديات مالية وفنية تتطلب بذل المزيد من الجهود الوطنية في القطاعين العام والخاص لمواجهتها ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها....
وفي نفس السياق .... أكد المهندس أحمد ملكاوي ، مدير المدينة في أمانة عمان.. على أن أمانة عمان تعي تماما خطورة وسائل النقل الغير صديقة للبيئة في تفاقم ظاهرة التغير المناخي ، وأن الاردن بحاجة ماسة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال منظومة النقل الحالية وتشجيع الاستثمار في الوسائل الصديقة للبيئة، وهذا بالتأكيد لا يمكن أن يتم إلا بمشاركة القطاع الخاص ، انطلاقا من تحمل الجميع لمسؤولياته الوطنية ، لمواجهة التحديات الملحة الناتجة عن ظاهرة التغير المناخي ، التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على المجتمعات كافة والأردن جزاء أساسيا منها ، في ظل الزيادة في عدد السكان نتيجة للهجرات القصرية إلى المملكة ، والذي نتج عنه زيادة في عدد وسائل النقل المستخدمة... .
ومن جانبه... أشار المهندس قيس قوقزه ، مندوب وزير النقل ... إلى أن مشاريع استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تعمل الوزارة على تنفيذها ، من خلال تطوير بعض وسائل النقل داخل العاصمة عمان ، كمشروع الباص السريع وتحديث العديد من شبكات الطرق ، وإشراك عدد كبير من المستثمرين في القطاع الخاص لإنجاز هذه المشاريع ، وفق المواصفات الفنيه المعمول بها لدى الوزارة والشركاء المعنيين ... مضيفا قوقزه .. أن وزارة النقل تبحث دائما عن حلول بديلة لشبكات النقل الحالية ، وإحلال الصديقة للبيئة مكانها ، من ضمنها العمل على استخدام وسائل النقل الكهربائية ....
من جهتها ..قدمت كريستل كوبر مدير المشروع وخبيرة التمويل المناخي ، شرحا توضيحيا لتفاصيل مشروع اعداد الجاهزية لصندوق المناخ والدعم الفني والتقني ، الذي يقدمه المعهد العالمي للنمو الأخضر للدول الأعضاء ومنها الاردن...مشيرة إلى اهتمام المعهد وعزمه للتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ مع وزارة البيئة والجهات الشريكة والشركاء في التنمية والقطاع الخاص من خلال مشاريع حالية ومستقبلية .
هذا وقد ناقشت الورشة التي أدارتها المهندسه.. هاله الحموي / صندوق المناخ الأخضر ، مسؤولة الجلسات الحوارية بين القطاعين العام والخاص .. وحضرها عدد من ممثلي قطاع النقل ؤمدراء شركات نقل وممثلين عن شركات صناعية وخدمية في مجال النقل . ..أبرز التحديات التي تواجهها كيانات القطاع الخاص أثناء العمل المناخي ، التحديات المالية ، المعرفية ، الفنية ، السوق والإطار التنظيمي ...