العربية للطاقة المتجددة تضع استراتيجية للوصول إلى 30 % من كفاءة الطاقة عام 2035
وضعت الهيئة العربية للطاقة المتجددة استراتيجية عملية للعام 2035، تعتمد على خليط الطاقة للوصول إلى 30 بالمئة من كفاءة الطاقة، و20 بالمئة من الطاقة المتجددة والمدن الذكية، و40 بالمئة للسيارات الكهربائية، بحسب أمين عام الهيئة، المهندس محمد الطعاني.
وتوقع الطعاني أن تصل حجم الاستثمارات بالطاقة المتجددة في الدول العربية، إلى تريليون دولار بحلول عام 2040، مشيرا إلى أن الحكومات العربية جادة في المساهمة بالانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وتخفيف الانبعاث، وصولا إلى الطموح العالمي صفر كربون بالعالم عام 2050.
وأكد الطعاني في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن مفتاح الاستثمار في الدول العربية هو إيجاد مشروعات إنتاجية تحقق الاستدامة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي والطاقة والحفاظ على البيئة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الدول العربية، ما يسهم بحل مشكلة البطالة وإيجاد فرص عمل خضراء للشباب، وإيجاد صناعة أصلية لتكنولوجيا الطاقة المتجددة والأنماط الزراعية المبتكرة والهيدروجين الأخضر والمدن الذكية والسيارات الكهربائية.
وبين أن من أهم التحديات التي تواجه الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الوطن العربي، هي البنية التحتية والربط الكهربائي بين الدول العربية، مشددا على أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي العربي لخدمة المجتمعات والحكومات العربية.
وطالب الطعاني الجامعات العربية بزيادة مراكز البحث والتطوير والابتكار، لعمل أبحاث ذاتية مستمرة؛ أسوة بما يحدث في العالم من تقدم علمي وتكنولوجي بسرعة هائلة جدا.
وعن المنتدى الدولي السابع للاستثمار بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي تستضيفه عمان أواخر الشهر الحالي بمشاركة عربية ودولية، أوضح أن المنتدى سيناقش على مدى ثلاثة أيام، العديد من الموضوعات المهمة والحيوية في مجالات متعددة للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والمدن الذكية، والشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر والاستدامة، وكذلك الأنماط الزراعية المبتكرة وإدارة الطاقة والسيارات.
وتشارك في المنتدى، دول السعودية، قطر، الكويت، مصر، السودان، ليبيا، فلسطين، سوريا، موريتانيا، المغرب، أميركا، سويسرا، ألمانيا، التشيك، هولندا، رومانيا، إيطاليا، اليونان، تركيا، اليمن، بريطانيا، تشاد.
-- (بترا)