السرحان : عشائرنا مسيرتها أردنية هاشمية وستبقي حاضرة على الدوام لخدمة الوطن والمواطن.


المشاركون : الملتقى بادرة ومنعطفا هاما لبيان جهود عشائرنا في إصلاح ذات البين.

الانباط يوسف المشاقبة.
في مهرجان عشائري كبير أقيم بدعوة من الشيخ إبراهيم راجي السرحان في منزله بمنطقة جابر اتفق شيوخ العشائر الأردنية من مختلف مناطق المملكة اتفقوا على أن يكونوا يد واحدة في إصلاح ذات البين وخدمة الوطن والمواطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه.

وخلال الملتقى العشائري رحب الشيخ إبراهيم راجي السرحان بشيوخ العشائر والضيوف من جميع مناطق المملكة لتلبية الدعوة والتي تؤكد على النسيج الاجتماعي الأردني والذي يحرص على المحبة والالتقاء دائما على خدمة الوطن وقيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه والأسرة الهاشمية والذين سنبقى على الدوام نسير على خطى جلالته ليكون الأردن أنموذج في التطور والإنجاز.

وأشار الشيخ السرحان إلى أن هذا الملتقى العشائري لتكريم على ما قدم من شيوخ العشائر الأردنية في الآونة الأخيرة من جهود مثمرة تجاه تطبيق بنود وثيقة الجلوة العشائرية وبما يحافظ على السلم المجتمعي وخفف الكثير من معاناة المواطنين والذين تم إعادتهم إلى منازلهم وفق بنود هذه الوثيقة.

وأكد الشيخ السرحان أننا في هذا الملتقى نعاهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بأن نبقى الجند الأوفياء والمخلصين للعرش الهاشمي المفدى وان يحفظ القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرون دوما على راحة الوطن والمواطن.

كما القى الدكتور مالك ابراهيم راجي السرحان كلمة حيا فيها هذا الجمع الكبير من شيوخ العشائر والضيوف لحضورهم هذا اللقاء والذي يعد منعطفا هاما نحو بيان جهود عشائرنا الأردنية في إصلاح ذات البين والتوافق على الخير والبناء والعطاء والإنجاز والذي يسجل لهم لما يقومون به من أدوار مهمة محليا وخارجياً.

وأكد الدكتور السرحان أننا وبجهود والدي ونخبة من الشيوخ من داخل الأردن وخارجه عقد في هذا المكان قبل سنوات موتمرا لشيوخ العشائر والوجهاء والقامات الأردنية والعربية حول الجلوة العشائرية والذي نتج عنه عدد من التوصيات للتخفيف من أعباء الجلوة على المواطنين.
وبين الدكتور السرحان أننا فخورون بهذا الملتقى من أبناء الوطن ونسجل لهم المنجز الكبير للمواقف المشهود لها وبما يخدم الوطن والمواطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله.

والقى العين خليفة المهيرات كلمة أكد فيها أهمية مثل هذه اللقاءات والتي تعزز على الدور الكبير لأبناء العشائر الأردنية في الإصلاح والعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، مشيدا بهذه المبادرة الريادية والتي تؤكد على أننا يد واحدة ليبقى الأردن بقيادة جلالة الملك في المقدمة دوماً.

كما القى الدكتور حسين راجي السرحان كلمة حيا فيها الحضور، مبينا الجهود الكبيرة التي تبذلها العشائر الأردنية في إصلاح ذات البين.

وتضمن الملتقى على مجموعة من القصائد الشعرية والتي أكدت على أهمية الأدوار التي تقوم بها نحو الإصلاح والعمل الموصول لخدمة المواطنين وكلمات أشادت بهذا الملتقى الريادي الهام.

وفي ختام الحفل الذي اداره بنجاح الدكتور عايد الخوالدة تم التأكيد على أن العشائر الأردنية ستبقى حاضرة في وجدان التكوين الأردني بيوتها مشرعة ودلالاتها مهية واطنابها مشددة وكوفيتها الحمراء ومسيرتها أردنية هاشمية.

واشرف على التغطية الإعلامية للملتقى الزملاء فيصل الزبيدي منسقا، والمخرج ظاهر الخزاعلة، والمصور يعقوب حداد.