اتفاقية لدعم مشروع بحث علمي خاص بأنظمة التحكم الإشرافي والحصول على البيانات (سكادا) باستخدام الذكاء الاصطناعي جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ لدفع كتابة فصل جديد في تاريخ العلاقات الصينية-العربية البنك الإسلامي الأردني شريك استراتيجي بمنتدى " استثمر في الاقتصاد الرقمي" المعايطة: برنامج التحديث السياسي أساسه الاهتمام بالشباب والمرأة اعتصام مفتوح لنقابة اصحاب مكاتب استقدام العاملين امام وزارة العمل يوم الاحد المقبل مديرة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية تؤكد على استمرار دعم قطاع المياه العقبة الاقتصادية الخاصة تطلق استراتيجيتها الجديدة 2024- 2028 "صناعة عمان" تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع اليمن رؤية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني: مستقبل الأردن وتحدياته السفيرة الرواندية في المملكة تزور مدينة الموقر الصناعية ربع قرن على ذكرى رحيلك يا أبي الأعلى للسكان: التدخين يستنزف فقراء الأردن صحيا وتعليميا وغذائيا نشامى المستقبل بطلاً للدوري النسوي للناشئات لأندية الدرجات زين كاش تُطلق حملة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" العضايلة يترأس الوفد الأردني في اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني خدمة الترخيص المتنقل للمركبات في اربد غداً الأردن يدعو إلى دخول الفرق الإنسانية والإمدادات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة دليل أصدقاء البيئة: كيف نحيا حياة صديقة للبيئة؟ مذكرة تعاون بين غرفتي تجارة الأردن والإسلامية للتجارة والتنمية الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا بالضفة والقدس
كتّاب الأنباط

لماذا في هذا الوقت ؟؟

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

نحن نفهم أنّ رئيس الوزراء في الدول الديمقراطية يكون دائماً عرضة للنقد من قبل كافة اطياف المجتمع ونُخَبِه، ونفهم أيضاً أنّ هذا النقد يكون موجّهاً عادة لسياساته التي ينتهجها في إدارة الشأن العام ، ويكون نقداً بناءاً يحمل في جعبته التوجية والارشاد ووضع الحلول، ولكن للأسف الشديد، فإن مثل هذا الفهم لا ينطبق على ديمقراطيتنا واساليبنا في التعامل مع الواقع في الاردن ، حيث نسيء استخدامها بالخلط بين توجيه النقد البناء وبين التشهير؛ فتوجيه النقد حقٌّ اذا كان حقيقياً ، والتشهير باطل، بحكم القانون والأخلاق والقِيَم الاجتماعيّة.

ما الغايةمن الطعن والتلفيق والتزوير والتضليل والإرهاب الفكري ، ونشر الاستنتاجات التى تحبط العمل وتحبط المواطن وزعزعه ثقته في الحكومات ، والذهاب نحو الشخصنه ، بقصد إبعاد القارئ أو المستمع للمعنى الحقيقي الذي أراده ، وإبعاد القراء عن رسالة الدولة وتنبواتها للواقع وخططها واستراتيجياتها قصيرة ومتوسطه وبعيدة المدى ، ننتهج اسلوب التضليل والممارسات الخاطئه في رسائل النقد .

هل قرأتم وتمعّنتم في فحوى ما طرحته حكومة الدكتور بشر الخصاونة واعضاءها حول الخطط التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي ؟ وهل اطّلعتم على ما يدور في خَلَدِه من أفكارٍ يسعى جاهداً إلى تحقيقها ، ارتسمت للتنفيذ للنهوض بالأردن والأردنيين؟ الم تقرأ الرسائل الملكية وما أنجز منها وتحقق من خلال الحكومة ، لماذا لا نشير إلى مكامن الاخطاء السابقة، فمنذ عام ١٩٨٩ ونحن في حالة ارباك اقتصادي لغاية عام ٢٠١٦ التى تحملت ثقلها ثلاث حكومات متتاليه من حكومة الدكتور هاني الملقي مروراً بحكومة الدكتور عمر الرزاز وحكومة الدكتور بشر الخصاونة التى تكمل المسيرة في ارساء قواعد جديدة وبّنيه متكاملة وشمولية من أجل إعادة مسار الاقتصاد إلى الاستقرار ، لماذا نحمّلهم إثم غيرهم ؟ ونحن لا نحمل الوزر كاملاً على الحكومات السابقة هناك من اصاب وهناك من أخطأ ؟ لماذا نحاول دائماً خلط الأوراق لإظهار ضعف الدولة وعدم قدرتها على الإنجاز؟ لماذا لا نشير إلى تقصيرنا كمواطنين في أداء واجبنا تجاه الوطن !!! علينا أن نتانا في الحكم على تلك الإصلاحات وننظر إلى مستقبلها ومردودها، هناك بشائر خير قادمه ، ومعادن في طور الظهور وهي من أساسيات الدعائم الرئيسية في الدول النامية كالاردن ، وهي من محركات الاستدامه ، ونتائج نجدها فاعله في الاستراتيجية الوطنية للزراعة ، والفكر الهاشمي في استحداث عوامل زراعية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص ، وما تم من اتفاقيات تعاون اقليمية وعربية ودولية في مجال الاستثمار أو البنية التحتية .

أقول بعزيمة الرجال من الأردنيين وبحكمة جلالة الملك ومع الأوفياء وبه سيكون الأردن أقوى وأكثر مَنَعةً، وسينتعش اقتصاده، ويرتفع بنيانه .