الكثير يتسائل عن الفرق بين الشوفان والشعير والفرق بينهما من ناحية التخسيس، وخفض الوزن، ودورهما الرائع في هذا الشأن، إليكم التفاصيل.

ماذا تعرف عن الشوفان؟ إن الشوفان هو من أشهر الحبوب في العالم التي يتم الاعتماد عليها أثناء فترة خفض الوزن، وهذا يرجع لوفرة الألياف في الشوفان

التي تساعد على بث الإحساس بالشبع بسرعة، وكذلك به العديد من العناصر الهامة لجسم الإنسان عامة، كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم، كذلك فإن

الشوفان يحتوي على مجموعة من المواد الطبيعية التي تساعد في التخلص من السموم الموجودة في الجسم.

خبز الشعير وخبز الشوفان: وهناك البعض يخلط الشوفان مع الشعير، وعمل الخبز منهما. فكلا النوعين (دقيق الشوفان ودقيق الشعير) يعتبران من الحبوب الكاملة منخفضة السعرات، والتي تساعد الشخص على إنقاص وزنه بسهولة.

كما أن كلا النوعين من الحبوب، بهما العديد من الفيتامينات والمعادن اللازمة لحيوية الجسم ونشاطه في ذات الوقت.

وهنا لا توجد مقارنة بين الدقيق الأبيض، ودقيق كل من الشوفان والشعير من ناحية القيمة الغذائية، وفائدتهما في التخسيس.

ما الشعير؟ إن الشعير من الحبوب الكاملة، وشهرته تكاد تبلغ شهرة القمح، وهو من الحبوب التي عرفها الإنسان منذ زمن بعيد، لتحضير خبزه، ومعظم أكلاته، وهو مفيد جداً لصحة الإنسان. فهو يعالج الإمساك ويقي منه، ويحسن من عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي يخلصنا من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في الجسم.

كما أنه مريح للقولون ولا يتسبب في تهييجه، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي، كما أنه يخلصنا من حصوات الكلى والمثانة إن تم غلي حبوبه مع الماء، وشرب الناتج 3 مرات في اليوم.