الأردن من اوائل الدول الموقعة على اتفاقية الحد من تلوث الرصاص

سالي الصبيحات
قالت المهندسة عروبة الرفاعي أن الأردن من أوائل الدول الموقعة على اتفاقيات الحد من تلوث الرصاص، والعاملة بشكل جدي لإنهاءها محليا، مشيرة إلى انه جرى العديد من جلسات مناقشة التشريعات و صياغتها بين وزارة الصحة ووزارة البيئة مع شركائهم و أصحاب المصلحة، مؤكدة على أهمية وضع تشريعات صارمة للحد من استيراد وتصنيع الدهانات الملوثة بالرصاص أو تصنيع هذه الدهانات محليا، ووضع عقوبات حقيقية على المخالفين، ومتابعة الجهات الرقابية خلو ألعاب الأطفال ومنتجات الأطفال بشكل خاص من مركبات الرصاص. 
وتابعت في تصريحات لـ "الأنباط"، انه لا يوجد مستوى آمن للتعرض للرصاص، موضحة أنه يعتبر من السموم ذات التأثير الثوي جدا المؤثر على أجهزة الجسم المتعددة، وضار بشكل خاص على الأطفال حتى عند الجرعات المنخفضة ، إضافة إلى تأثيره على نمو أدمغة الأطفال ما يؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء عندهم، والتغيرات السلوكية مثل انخفاض مدى الانتباه وزيادة السلوك المعادي للمجتمع ، وانخفاض التحصيل العلمي، موضحة أن الإنسان يتعرض لمركبات الرصاص بطرق مختلفة أهمها وأبرزها هي عبر الطلاء (الدهانات) الملوث بالرصاص.
وذكرت رئيسة جمعية أيادي للبيئة و التنمية المستدامة الرفاعي أن الجمعية ستنضم قريبا إلى التحالف العالمي للقضاء على الطلاء المحتوي على الرصاص، مشيرة إلى انه برنامج مشترك بين منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، من أجل الأسبوع الدولي للوقاية من التسمم بالرصاص (ILPPW) في الفترة الواقعة ما بين 23 إلى 29 أكتوبر، والتي بدورها ستعمل على إطلاق حملة توعوية من خلال منبر الجمعية لرفع الوعي وكسب التأييد للحد من استخدام الرصاص في الدهانات.