مجموعة المطار الدولي تعرض إنجازاتها في العمل المناخي في الجمعية العلمية الملكية

 عقدت في الجمعية العلمية الملكية، اليوم الأربعاء بالتعاون مع مجموعة المطار الدولي، جلسة لإلقاء الضوء على النجاح الذي حققه مطار الملكة علياء الدولي في تحقيق اعتماد (المستوى 4+Transition) ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات كأول مطار في منطقة الشرق الأوسط والثاني لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ يحصل على هذه الاعتمادية الدولية.
وتحدث المسؤولون في الجلسة عن الشراكة الاستراتيجية والدعم الفني الذي تقدمه الجمعية العلمية الملكية لمجموعة المطار منذ عام 2011 في مجالات بيئية متعددة مثل : رصد نوعية المياه والهواء، وقياسات الضجيج، ومراقبة نوعية المياه العادمة، ودراسة إدارة النفايات الصلبة الناتجة من رحلات الطيران.
وعرض مسؤولو مجموعة المطار الدولي خلال الجلسة، مراحل اعتمادية مطار الملكة علياء الدولي في تحقيق أعلى مستوى ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات (المستوى +4 "Transition").
وركز العرض على خطط المطار المستقبلية للوصول إلى الصفر الصافي من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن مجموعة المطار الدولي بين عامي 2012 و2021، تمكنت من تخفيض إجمالي انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بنحو 25 بالمئة، مع التركيز خاصة على إدارة الطاقة، والتي شكّلت ما يقارب 92 بالمئة من إجمالي مصادر الانبعاثات.
وشكر الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، نيكولا كلود، الجمعية العلمية الملكية على استضافة هذه الجلسة المشتركة، وتسليط الضوء على ممارسات إدارة الكربون التي تتبعها المجموعة.
وأكد حرص المجموعة على استيفاء المعايير الدولية، وتنفيذ أفضل الممارسات في القطاع تماشيًا مع برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، واتفاقية باريس، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ للحد من البصمة الكربونية لمطار الملكة علياء الدولي، وبالتالي تحقيق الصفر الصافي من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 لقرابة العقد.
وتابع كلود: ساعد سجلنا الحافل المتسق بوصفنا المطار الأول في منطقة الشرق الأوسط في تحقيق عدة مستويات من برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، والتي كان آخرها المستوى (+4 Transition) في حزيران الماضي، في إظهار مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه مطارًا مستدامًا، وصديقًا للمناخ، وحاصدًا للجوائز ضمن الساحة العالمية للطيران.
بدوره، قال نائب سمو الرئيس والمدير التنفيذي لقطاع الحلول المستدامة بالجمعية العلمية الجمعية المهندس رأفت عاصي، إن الجمعية تعد مرجعاً للبحث والتطوير يعتمد عليه محلياً وإقليمياً من خلال المراكز الفنية المختصة بالطاقة والبيئة والمياه وبحوث البناء وتكنولوجيا المعلومات، ومن خلال أكثر من 38 مختبراً معتمداً دولياً ومحلياً.
يشار إلى أن الجمعية العلمية الملكية تسهم من خلال مركز البيئة والمياه والتغير المناخي، وبالتعاون مع عدة جهات في وضع منهجية علمية متكاملة للتصد ي لآثار التغير المناخي ودعم مسار الاقتصاد الأخضر وبناء خطط الخفض الكربوني للمؤسسات والشركات وبناء قدرات المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاعين العام والخاص في المملكة فيما يخص قضايا البيئة والتغير المناخي.
--(بترا)