موزعو الغاز يشتكون ويطالبون بصرف دعم بدل محروقات

غيداء الخالدي 
أشار المحلل الاقتصادي  وجدي المخامر إلى أن إرتفاع الديزل سيشكل كلفة إضافية على موزعين الغاز ، وتتسبب في تدني مستوى الأرباح اذا ما حسبت  كلفة ربحهم  للاسطوانة لان اسعار الاسطوانات ثابت ولا يتغير بينما أسعار الوقود كانت في ارتفاع مستمر. 
وأوضح لـ "الأنباط" أن عملهم يعتمد على  التنقل الكبير التي أصبحت تكاليفها مرتفعة ما تسبب  بتدني هامش أرباحهم من بيع الغار مطالبا بـ ضرورة وجود دعم حكومي لتحقيق التوازن بين البيع والربح لديهم وتكمن الحلول بطريقتين إما  برفع اسعار اسطوانة الغاز  أو تقوم الحكومة بتقديم دعم خاص للبائعي بهدف تخفيف العبء عليهم .
جاء تعليق المخامرة إثر عدد من الشكاوى تلقتها صحيفة "الأنباط" من قبل موزعي الغار من الإرتفاع المستمر على أسعار المحروقات الذي إنعكس بشكل سلبي عليهم خاصة ان طبيعة عملهم تقتضي التجول بشكل مستمر  لتعبئة الاسطوانات وإيصال الخدمة للمواطنين. 
وطالب ابراهيم العواملة  دعم موزعين الغار لأن تنكة الديزل يصل سعرها لـ ١٦ دينار ونصف والمسافة البالغة من المستودع الى أماكن التوزيع حوالي ١٥-٢٠ كيلو بمعنى أن المشوار الواحد يكلف ثلث التنكة وهذا غير مجدي ابدا علما ان الطلب قليل على الغاز في فصل الصيف مقارنة بالشتاء . 
وبين احمد أن حجم الضرر كبير على موزعين الغاز جراء الارتفاع العالي على المحروقات مبين موزعين الغاز دائما يعلمون على التنفل بشكل مستمر لمسافات طويلة تكون بين ٣٠٠-٣٥٠ كيلو حتى تستطيع بيع حوالي ٥٠ اسطوانة في اليوم الواحد  ، وبين ان السائق يحتاج لأجرة بالإضافة الى اجرة العامل ومصاريف الديزل التي باتت تشكل قلق لدى الموزعين
وتسائل خالد جبر عن عدم صرف دعم مالي لموزعين الغاز مثلما صرف دعم للنقل العام وسيارات العمومي موضحا أن السيارات التي تعمل لبيع الغاز كانت  تتجول سابقا بين الأحياء السكنية لإيصال الخدمة للسكان مبينا أنه في الوقت الحالي الآن أصبحت تقف في الشوارع تنتظر اتصال من طالبين الخدمة بشكل جماعي بسبب ارتفاع الديزل ولا تتحرك تسبب في تأخر وصول الخدمة لأصحابها .
من الجدير ذكره  يبلغ عدد وكالات الغاز في الاردن ٢٢٢ وكالة وتتم عملية التعبئة في ثلاث محطات تملكها شركة مصفاة البترول (عمان، اربد ، الزرقاء)، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات 120 ألف اسطوانة كل 8 ساعات وفي حالات الطلب الشديد يتم رفع هذه الطاقة إلى 250 ألف اسطوانة.