الجرائم الإلكترونية: الابتزاز والذم والتحقير اكثر ما نتعامل معه

 قال مدير وحدة الجرائم الإلكترونية، في مديرية الأمن العام، الرائد محمود المغايرة، إن الجريمة الإلكترونية في حال تطور مستمر، ويختلف التجريم فيها من دولة إلى أخرى.

وأضاف خلال برنامج هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني، أن وجود جهة تستقبل الشكاوى الإلكترونية أدى لارتفاع الشكاوى، بالإضافة إلى ارتفاع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

ونوه إلى أن الجرائم التي ترتكب على مواقع التواصل الاجتماعي، هي: الذم والقدح والابتزاز والتحقير والتشهير.

وبين أن جرائم الذم والقدح تصل عقوبتها إلى 3 سنوات والتي تعد جنحة يجوز بها التوقيف من خلال المدعي العام، داعيا إلى الابتعاد عن التنمر الالكتروني وبث خطابات الكراهية.

المغايرة، قال إن كل شخص مسؤول عن المحتوى الالكتروني الخاص به على شبكة الانترنت وارتكاب أي جريمة تعود على الشخص صاحب الحساب، داعيا المواطنين إلى أن يكونوا حريصين في انتقاء التعليقات وعدم الانجرار وراء العاطفة والشائعات او الكراهية او العنف او التفرقة والتي يعاقب عليه القانون أيضا القانون، إذ تصل عقوبتها إلى 3 سنوات.

ولفت إلى أن اكثر القضايا التي تتعامل معها وحدة الجرائم الإلكترونية هي الابتزاز الإلكتروني والذم والقدح والتحقير، موضحا أن للابتزاز عدة طرق، تبدأ بعلاقة صداقة ومن ثم استدراجه لمحادثات مرئية وأفعال مخله بالآداب، ومن ثم يبدأ الابتزاز والتهديد بنشر المقاطع الفيديو.

وأشار إلى سرقة الحساب من خلال حسابات حيث أن اشخاص يحتفظوا بصور خاصة وبعد سرقة الحساب يتم الابتزاز من خلال الصور، محذرا من الصفحات التي تتدعي العلاج من خلال الشعوذة وتم التعامل مع قضايا شعوذة، حيث بتم الطلب من الضحية تحميل تطبيق وهمي لسرقة صور الضحية.