انطلقت حملة التوعية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي اليوم الاثنين، في مدرسة البياضة الأساسية للبنات في إربد، والتي نظمتها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد.

وأكدت مندوب وزير التربية والتعليم أمين سر اللجنة ابتسام أيوب، أهمية الحملة التي تسهم بالتوعية بالأخطار التي تهدد التراث الثقافي المادي وغير المادي من خلال أنشطة وفعاليات تراثية تسعى لإحياء التراث الثقافي الأردني، وحمايته من الاندثار والتلاشي.

وأشارت إلى أن المحافظة على التراث يساعد على التماسك الاجتماعي وتعزيز السلامة والثقافة المشتركة بين الشعوب، مما يعمل على ربط الحاضر بالماضي، وتقوية الهوية الإنسانية والثقافية لمختلف الحضارات.

من جهته، أكد مديد مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور محمد المومني أهمية الحملة التي تأتي انسجامًا مع احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، مشيرا إلى أن إربد هي حاضنة الثقافات وأرض الشعراء والأدباء والمفكرين، ويعتبر الاهتمام المتزايد بالتراث والمحافظة عليه أمر طبيعي، نتيجة لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب.

واشتمل حفل الانطلاق، على معرض للمنتوجات الشعبية والأدوات المنزلية التراثية والزراعية والحرفية القديمة، إضافة إلى جناح خاص بالمأكولات الشعبية، ومعرض للوحات الفنية، والتي صورت الكثير من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية، وصور للهاشميين.

وقدم عدد من طلبة مدارس لواء قصبة إربد، فقرات فنية من التراث بمختلف ألوانه الأدائية، وفقرات تمثيلية عكست الكثير من جوانب الحياة العامة التي سادت المنطقة في تاريخها الماضي.

--(بترا)