أصيبت النجمة شيرين عبدالوهاب بالرباط الصليبى، إثر تعثرها داخل منزلها وسقوطها على الأرض، ونقلت شيرين عبدالوهاب إلى المستشفى وبعد إجراء صور الأشعة تأكد إصابتها بقطع في الرباط الصليبي يستلزم الخضوع لجراحة عاجلة ومنعها من الحركة لفترة تمتد عدة شهور.

وحسب مصادر مقربة من شيرين عبد الوهاب، تم التواصل مع عدة أطباء خبراء في مثل هذه الجراحات حول العالم، تمهيداً لسفر شيرين بأسرع وقت للخضوع للجراحة، لضمان عودة الرباط الصليبي لوضعه الطبيعي قبل أن تصاب أربطة الركبة بالتليف، وتم التشديد على شيرين بعدم الإفراط في الحركة حتى اكتمال إجراءات السفر.

يذكر أن الإصابة التي عرفت دائما بأنها مرض يصيب لاعبي كرة القدم جاءت لشيرين عبد الوهاب في وقت كانت تستعد فيه لانطلاقة فنية جديدة بعد سنوات من الغياب عن الوسط الفني، حيث قدمت شيرين مؤخراً أول حفل لها وسط جمهورها المصري بعد غياب طويل، كما أغلقت باب الأزمات مع زوجها السابق حسام حبيب بإعلان التصالح في القضايا المتبادلة بينهما.

وقال ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب، إن موكلته كانت قد تقدمت ببلاغين ضد طليقها حسام حبيب، أحدهما (ادعاء) سرقة سيارة والآخر (ادعاء) عنف أسري.

وأضاف أن النيابة العامة استمعت لأقوال شيرين في البلاغين، موضحا أن الأمر انتهى بعدما أعاد حبيب المتعلقات الخاصة بموكلته.

وأشار إلى أنه تم التنازل من منطلق "كفى المؤمنين القتال"، متقدما بالشكر لحسام حبيب على أنه أعاد المتعلقات لشيرين.

ولفت إلى أن حسام أعاد السيارة لشيرين يوم الأربعاء الماضي وتسلمتها "موكلته" في منزلها، بمحضر استلام رسمي، كما حرر توكيلا بنقل الملكية.

وأفاد بأن حبيب تقدم ببلاغ واحد ضد شيرين، عبارة عن سب وقذف، مؤكدا أن له مُطلق الحرية سواء باستكمال البلاغ أو التنازل له.

وأوضح أنه لا يزال هناك بلاغان ضد والد حسام حبيب، تباشر النيابة التحقيق فيهما حتى الآن.

وسبق أن أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب بيانًا بشأن تصالح الطرفين بعدما رد حسام حبيب جميع الممتلكات التي أخذها منها من بينها سيارة مرسيدس ثمنها 9 مليون جنيه وحقوق ملكية الأغاني التي سبق وزعم امتلاكها، مؤكدًا أن شيرين عبد الوهاب حرصت على وجود علاقة طيبة بينها وبين حسام حبيب.