الأنباط - ديانا البطران

شكا العديد من المواطنين في محافظة إربد من سوء البنية التحتية لـ المحافظة خاصة الشوارع الرئيسية والفرعية المليئة بـ الحفر والهبوطات، والتي باتت تشكل مصدر قلق وخطر دائم على أرواحهم من جهة، وعلى مركباتهم من جهة أخرى، مشيرين إلى انهم يقومون بـ دفع مبالغ هائلة نظير ما تسببه الحفر من ضرر على مركباتهم.

وطالب المواطنين بلدية إربد بـ إجراء الصيانة الفورية لـ هذه الشوارع وتعبيدها بـ الخلطة الإسفلتية الساخنة قبل دخول موسم الشتاء الذي سيعمل على زيادة خطورة هذه الحفر عليهم، مشيرين إلى أن عمليات الصيانة السابقة كانت مجرد "ترقيع" وترميم لحظي لـ الحفر والهبوطات بطريقة غير صحيحة بعيدا عن إيجاد معالجة جذرية لها بطرق حديثة، إضافة إلى ان الكثير من الشوارع باتت ضيقة جدا وتسبب مزيد من الحوادث.

بـ المقابل، رد المركز الإعلامي في بلدية إربد على شكاوى المواطنين أن المجلس البلدي الحالي يولي موضوع صيانة السوارع جل عنايته، مشيرا إلى ان البلدية قامت بـ طرح 4 عطاءات لـ صيانة الشوارع الرئيسية الواقعة داخل الأحياء، الأمر الذي أدى إلى تغير ملحوظ أشاد به عدد كبير من المواطنين على حد قولهم.

وتابع المركز في رده لـ "الأنباط"، أن المجلس البلدي تم إنتخابة بعد إقرار موازنة العام الحالي، الأمر الذي لم يكن فيه إمكانية لـ تعبيد الطرق بشكل كامل، ما جعل البلدية تلجأ إلى صيانة الشوارع بـ عمليات "الترقيع" من منطق الأقل تكلفة والواقعي لـ التخفيف من إضرار الحفر في الشوارع بطرق هندسية تختلف عن التي كانت متبعة سابقا ما يضمن جودة أفضل وإستمرارية لـ وقت طويل.

وأضاف، أن البلدية بدأت العمل بـ صيانة الشوارع منذ بدء فصل الربيع، وإستمرت بالعملية طيلة فصل الصيف، مؤكدا أن جميع الشوارع التي قامت بصيانتها هذا العام تمت بطرق هندسية تحول دون تجددها مرة أخرى.

ولفت المركز، إلى أن بعض المناطق تشهد تنفيذا واسعا لـ مشاريع كبرى كـ مشاريع توسعة سبكات المياة، والخطوط النقالة، إضافة إلى مشاريع الصرف الصحي، الأمر الذي عمل على تأجيل تعبيد الشوارع وإجراء الصيانة اللازمة فيها لـ حين الإنتهاء من هذه المشاريع بشكل كامل.