وزارة البيئة : تشارك العالم العربي الاحتفال بيوم البيئة العربي ..." معا للتعافي الأخضر _ 2022 - 2023 " ..

 تشارك وزارة البيئة احتفالات العالم العربي بيوم البيئة العربي... " معا للتعافي الأخضر " ، حيث يصادف اليوم الجمعة14/10/2022 والذي يعتبر حدثا عربيا تشارك به جميع دول العالم العربي.. بهدف مناقشة جميع القضايا والمستجدات التي تطرأ على النظم والقضايا البيئية كافة.... والتعافي الأخضر جزءا اساسيا منها، ووضع الحلول المناسبة للمحافظة المستدامة عليها، وذلك لزيادة الفهم والوعي بالقضايا المتعلقة بالبيئة وعناصرها المختلفة.... حيث اختار مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة شعار "معا للتعافي الأخضر " لاحتفالية هذا العام 2022 - 2023 ، وللتأكيد على ضرورة وأهمية العمل العربي الجماعي وعلى المستويات كافة، لبناء مستقبل حياة، يتناغم مع بيئة خضراء نظيفة خالية من كل الملوثات ....
وتشتمل فعاليات الوزارة على إطلاق عدد من المبادرات البيئية الخضراء و بث الرسائل الإلكترونية والفديوهات ، عبر مواقع الوزارة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للمديريات في المحافظات، للحديث عن أهمية هذه المناسبة وموضوعها لهذا العام....معا للتعافي الأخضر ... كشعار اطلق لهذه المناسبة ....كان باكورة انطلاق هذه الفعاليات... دعوة وزير البيئة.. الدكتور معاويه الردايده.. المديريات في المركز والميدان إلى ضرورة الاحتفال بهذا اليوم وبالتعاون مع الشركاء والمعنيين ...
وبهذه المناسبة وجه وزير البيئة الدكتور معاويه الردايده... رسالة قال فيها....
ان الأردن يشارك العالم العربي احتفالاته بيوم البيئة العربي ، إيمانا منه بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها، وانطلاقا من دوره المحوري بين الدول العربية والعالم التي تؤمن بأن العمل البيئي هو مسؤولية تقع على عاتق الجميع..... مشيرا الردايده.... الى ان الدولة الأردنية ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين والمحليين كافة في المحافظة على البيئة وضرورة التعافي الأخضر ....وأضاف الردايده... ان هذا الالتزام يأتي انسجاما مع الالتزامات الوطنية ضمن الاتفاقيات الدولية حول هذا الموضوع ، وتحديدا ما يتعلق في الحفاظ على الحياة النباتية وذلك من خلال تحقيق وتفعيل مفهوم التعافي الأخضر .....
وأكد في رسالته.... أن الأردن قبل التحدي الذي أطلقه مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لمناسبة يوم البيئة العربي للمحافظة على البيئة وعناصرها المختلفة ، بهدف تنمية التعاون العربي في مجالات شؤون البيئة وتحديد المشكلات البيئية الرئيسية في الوطن العربي، واولويات العمل اللازمة لمواجهتها.... وشدد الردايده.... على أهمية دراسة العلاقات المتشابكة بين البيئة والتنمية وخاصة ما يتطلب تناولها بعدا اقليميا في المجتمعات العربية.. من خلال... الحملات التوعوية التي تتضمن توزيع المنشورات التثقيفية الخاصة بشؤون وقضايا البيئة وأهمية النمو والتعافي الأخضر ، تنظيم وتنفيذ الأنشطة البيئية لطلبة المدارس، إقامة الشراكات والتعاون مع الجمعيات البيئية وغيرها من المجالات الأخرى.... داعيا الجميع للانضمام لهذا التحدي، من خلال نشر المقاطع والفيديوهات المصوره الخاصة بذلك، والاعلان عن الأسباب التي تجعل الجميع يعملون على حماية البيئة والتعافي الأخضر ...
وأشار .. وزير البيئة...
انه وضمن جهود وزارة البيئة الرامية إلى التعافي الأخضر وتعزيز مبادرات النمو الأخضر ، قامت بتنفيذ عدة مشاريع بيئية لهذه الغاية ، من خلال صندوق حماية البيئة منها : مشاريع التحريج الوطني وتشمل ( دعم الخطة الوطنية للتحريج التي أطلقتها الوزارة لزراعة 10 ملايين شجرة خلال من 5 _ 10 سنوات القادمة ، توقيع اتفاقية لاستدامة موقع جذور 1+2 لتنفيذ مشروع جذور 3 ضمن المبادرات الملكية السامية وتنفيذ مؤسسة الحق ... حيث يهدف المشروع لإنشاء اكبر غابة على مستوى المملكة، على مساحة إجمالية 30 ألف دونم ، انشاء 3 غابات في كل من محافظات.. عجلون،الكرك والطفيلة ، بمساحة 1000 دونم في كل محافظة ، وبتنفيذ من وزارة الزراعة ) ..دعم انشاء حديقة بيئية ضمن مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات في لواء الرصيفه / محافظة الزرقاء ، دعم وتمويل الدفاع المدني في مكافحة حرائق الغابات والاعشاب ، توزيع 4000 حاوية معلقه وكبيرة الحجم ، على الغابات والمتنزهات والحدائق العامة والمناطق السياحية والأثرية ، دعم انشاء مشاريع زراعة مائية في مختلف مناطق المملكة.. وغيرها من المشاريع الخضراء المختلفة بهدف حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الردايده.... فلنتذكر جميعا في يوم البيئة العربي ..." معا للتعافي الأخضر ".. بأننا بحاجة ماسة إلى التحول نحو اقتصاد أخضر اكثر استدامة يعمل لنفع الناس والكوكب اجمع الأمر الذي يتطلب منا تعزيز الانسجام والتفاعل مع نظامنا البيئي والاحيائي وبما يضمن تعاف أخضر مستدام ... كيف لا وقد اجمع العالم العربي على تحديد يوم عربي سنوي في 14 أكتوبر / من كل عام للاحتفال بيوم البيئة العربي ، لإظهار دعمهم المطلق لحماية البيئة بعناصرها المختلفة، وليكون يوما للتوعية البيئية، تتشارك به الدول العربية، من خلال شبكة خاصة تهتم بهذه المناسبة، لتبادل الرؤى والأفكار وعقد الندوات والمؤتمرات بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة والطبيعة والتعافي الأخضر والأرض بشكل عام....
وقال الردايده ... ان وزارة البيئة قد عملت وبالشراكة مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية كافة، على اتخاذ العديد من الاجراءات الفاعلة للتعافي الأخضر في المملكة، على الرغم من وجود العديد من التحديات والممارسات البشرية المستمرة.....
وأضاف الردايده........ انه ولرفع درجة الوعي العام على المستويات الوطنية والدولية كافة، بضرورة الحفاظ على النظم البيئية والنمو الأخضر ، فإن العالم العربي اجمع ان يحتفل بتاريخ 14 أكتوبر ، من كل عام بيوم البيئة العربي، لتسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة وعناصرها المختلفة والموارد الطبيعية واعتبارها كرأس مال طبيعي، يعد تأثير فقدانها كتأثير أية قطاعات حيوية أخرى، وفي هذا العام فإن الاحتفال بيوم البيئة العربي ( معا للتعافي الأخضر ) ... له خصوصية تكمن بأهمية العمل معا في جميع المستويات، لبناء مستقبل الحياة بشكل صحي ، من خلال الحفاظ على النباتات بطريقة تطبيق مفهوم التعافي الأخضر وانسجام مع البيئة ، حيث نحتاج جميعا إلى اتخاذ إجراءات متظافرة وتعاونية عاجلة لبناء اقتصاد عربي أخضر مرن ومستدام يأخذ الموارد الطبيعية بعين الاعتبار......