غدير رمضان

في شكوى وصلت لـ"الأنباط" حول الطفل جاد الجعافرة الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا المقيم في لواء الكرك التي تكمن قصته أنه مصاب بشلل دماغي وليست لديه القدرة على التحدث أو الحركة ، ومن المفترض حسب الأصول وتحقيقا لأبسط حقوقه أن يمارس حياته المدرسية كأي طفلٍ في عمره . 

إلا أنه لم يجد أي مدرسة حكومية كانت أو خاصة تستقبله ، الأمر الذي منع من تلقيه أي فرصة تعليمه في حياته ، حيث تم التواصل مع أكثر من جهة معنية لهذه الحالة من قبل والده إلا أنه تم رفض تقديم أي مساعدة مادية أو معنوية.

بدوره أكد والده لـ"الأنباط" أن جاد معجزة من الله سبحانه وتعالى رغمًا عن عدم قدرته على التحدث إلا أن إرادته وعزيمته للنجاح والتغيير تبين عكس ذلك ، فهو حافظ لكتاب الله عز وجل "القرآن الكريم "  عن ظهر الغيب.

من ناحيته قال محمد الرحامنه مدير مديرية برامج  ذوي الإعاقة في وزارة التربية والتعليم لـ "الأنباط" إن  الطفل جاد الجعافرة الذي يبلغ من العمر  ١٣  سنة والذي يعاني من شلل دماغي وحركي، حال دون التحاقه بالمدرسة ، مبينا أن أسس قبول الطلبة الأردنيين وغير الأردنيين للعام الدراسي ٢٠٢١_٢٠٢٢ تنص على أن لا يزيد عمر الطالب من ذوي الإعاقة عن ١١ سنة لالحاقه بالصف الأول ، بفارق ٥ سنوات عن التحاق الطلبة الاصحاء في الصف الأول بعمر ٦ سنوات.

وأوضح الرحامنه أنه في حال تجاوز عمر الطفل من ذوي الإعاقة ١١ سنة ولم يلتحق باي مؤسسة تعليمية يتم إلحاقه بالتعليم غير النظامي من خلال مديرية التعليم العام قسم التعليم غير النظامي، مطالباً والد الطفل مراجعة الوزارة مع تقرير طبي بحالة الطفل لمتابعة الموضوع . 

من جهته أكد عمر الزبيدي من المجلس الأعلى لذوي الإعاقة على ضرورة تقديم شكوى للمجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة مبينا أن سيقوم بمتابعتها في حال وصول الشكوى للمجلس .