اتحاد العمال: العمل اللائق أحد مرتكزات النهوض بالاقتصاد الوطني

اتحاد العمال: العمل اللائق أحد مرتكزات النهوض بالاقتصاد الوطني


أكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن أن توفير معايير العمل اللائق للعاملين في شتى القطاعات والأنشطة الاقتصادية، واحترامها وعدم التجاوز عليها، يُعد من أهم المرتكزات في النهوض بواقع الاقتصاد الوطني وتعزيز عجلة الإنتاج. 

وأضاف الاتحاد، في بيان صحافي اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق، أن أهداف التنمية المستدامة ربطت بين نمو الاقتصاد والعمل اللائق، في إشارة صريحة أن تعزيز النمو الاقتصادي لا يكون بلا توفير معايير العمل اللائق، وذلك ضمن شروط وظروف تحمي حقوق العمال الأساسية. 

وأشار الاتحاد، أن جائحة كورونا كشفت عن اختلالات عديدة في معايير العمل اللائق أثرت سلبا على قطاعات عمالية متنوعة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر بسياسات العمل والتشغيل باتجاه تعزيز الحماية لحقوق العمل وضمان عدم التجاوز عليها.  

وشدد الاتحاد، على أن العمل اللائق هو الطريق لخلق فرص عمل مستدامة تؤدي إلى خفض معدلات البطالة المرتفعة، وتؤدي إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأبناء الوطن من عمال وعاملات، مبينا أن فرص العمل التي تستحدثها الحكومة لا تسهم بعلاج مشكلة البطالة إذا لم تتوفر فيها معايير العمل اللائق. 

وأكد الاتحاد، أهمية الدور الذي تقوم به النقابات العمالية في العمل على تحسين ظروف العمل وشروطه؛ كالأجور، والامتيازات الجديدة، والحماية والاجتماعية، وغيرها، مبينا أن النقابات مستمرة في أداء دورها بتحقيق معايير العمل اللائق ضمن القطاعات التي تتبع لها من خلال اتفاقيات العمل الجماعي التي تبرمها مع أصحاب العمل.