الضمور : استقطاب ٧ آلاف طالب وطالبة للعام الدراسي الجديد لأول مرة بتاريخ الجامعة

 الإقبال المتزايد للدراسة يعود للنقلة النوعية الأخيرة ببرامجها المتطورة وهيئتها التدريسية
خطتنا التطويرية والاصلاحية مستمرة ولن تتوقف لمواكبة الجامعات العالمية
الطالب محور العملية التعليمية وسيكون شريك عبر مجالس الجامعة وكلياتها واقسامها لاتاحة الفرصة لأبنائنا المناقشة بحرية وتقديم المقترحات الهادفة

الخطة الاستراتيجية للجامعة للبعد الأكاديمي وجودة البرامج التعليمية وإجراء بعض التعديلات والتشريعات للتتناسب مع التطور الذي تشهده الجامعة.
 يوسف المشاقبة.
كشف رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور أن الجامعة استقطبت أكثر من ٧ آلاف طالب وطالبة ضمن مرحلة البكالوريوس للعام الجامعي الجديد.

وأضاف الدكتور الضمور في حديث صحفي بأنه لأول مرة ومن تأسيس الجامعة يتم استقطاب هذه الاعداد من الطلبة، معللا ذلك لسمعة الجامعة المحلية والعربية والعالمية وبما توفر من برامج أكاديمية حديثة ومتطورة تتواكب مع متطلبات المرحلة.

وأشار الدكتور الضمور إلى أن الجامعة خطت خطوات نحو التطور والإصلاح في مختلف مجالاتها ما جعلها جاذبة للعملية التعليمية وتفردها بدليل زيادة الإقبال على الدراسة.

وأكد الدكتور الضمور أننا حريصون على ديمومة العمل التشاركي لتطوير محور العملية التعليمية والتي أساسها الطالب من خلال اشراكه في الحوار والاراء والمقترحات من خلال مجالس الجامعة والكليات والأقسام وليكون معا شريك فيما يتعلق بالبرامج والأنشطة والفعاليات والتي تخدم العملية التعليمية.

وبين الدكتور الضمور أن جامعة آل البيت وبدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه ستبقى على الدوام منارة للعلم والتطور وبما يسهم في ديمومة مسيرة العطاء والإنجاز بعد أن حققت تقدما كبيرا بدخول بعض برامجها وكلياتها ضمن التصنيفات العالمية.

وتابع الدكتور الضمور حديثه قائلاً " أننا نرحب بابنائنا الطلبة في جامعتهم والتي ستبقى أبوابها مفتوحة للجميع"

و أوضح الدكتور الضمور أننا نعمل وفق منظومة عمل تطويربة وإصلاحية لمواكبة ما تشهده الجامعات العالمية من تطور في المجالات كافة.

واختتم الدكتور الضمور حديثه قائلاً " أن الخطة التي وضعتها الجامعة تركز على محاور عدة منها البعد الأكاديمي وجودة البرامج التعليمية، بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات في الأنظمة والتشريعات والبرامج وبما تتناسب مع تلك التطورات الأكاديمية والبرامج والتي من شأنها أفساح المجال أمام طلبة جامعة آل البيت المنافسة عالميا"