توجت جامعتا الشرق الأوسط وبيدفوردشير البريطانية، مرحلة برنامجهما المشترك، بتخريج طلبة البرامج الدولية المستضافة في تخصصات إدارة الأعمال الدولية، أمن الحاسوب، الجرائم الإلكترونية والتسويق لمستوى البكالوريوس، وبرنامجيّ الأمن السيبراني وإدارة الأعمال العالمية في الماجستير.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة يعقوب ناصر الدين إن فوائد عولمة برامج التعليم العالي لا تقتصر على منح الشهادات الدولية، بل تسهم في تطور ونمو مفهوم مشاركة الخبرات والمعارف مع جميع الشركاء، مبينًا أن الجامعة حققت قفزةً نوعية في التعليم العالي في عام 2018، من خلال استضافتها لبرامج جامعة بيدفوردشير البريطانية العريقة.
وأشار ناصر الدين الى جهود السفارة البريطانية في الأردن، والمجلس الثقافي البريطاني التي انبثقت عنها هذه الشراكة الأكاديمية، والبحثية.
بدورها، قالت رئيسة جامعة بيدفورشير الدكتورة ريبيكا بنتنغ إن من المميز رؤية خريجين حققوا نجاحات في ظل أصعب الظروف، في ظل جائحة كورونا.
من جانبها، أوضحت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سلام المحادين أننا ننظر للتعليم على أنه الرافعة الوطنية المحورية للأردن، فهو يُشكّل اقتصاد الغد الذي قام ببناء الشراكات مع جامعة بيدفوردشير، وكلية لندن للتجارة، وجامعة ستراثكلايد ،.
من جانبه، قال نائب رئيسة جامعة بدفوردشير الأستاذ الدكتور آدريان داتش، إن حفل التخريج يمثل نقطة تحول محورية ومهمة من حياة الطلبة، معربا عن إعجابه بالطلبة الخريجين الذين أظهروا إصرارًا لامتناهيا مكّنهم من تجاوز التحديات الاستثنائية.