انطلاق جلسات مؤتمر المكتبيين الأردنيين الـ21 بجامعة اليرموك
انطلقت اليوم الأربعاء، جلسات مؤتمر المكتبيين الأردنيين الحادي والعشرين، الذي يحمل عنوان دور المكتبات والمعرفة في التنمية المستدامة، ويعقد في مكتبة الحسين بن طلال/ جامعة اليرموك، بتنظيم من جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية وبالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية ومكتبة الحسين بن طلال.
وركزت الجلسة الأولى على مدينة إربد العاصمة العربية للثقافة 2022، إذ قدم كل من سلطان الشياب وسناء البدور، دراسة أعدّاها، تناولت مشاهد ومظاهر النشاطات الفنية والثقافية في مدينة إربد، من خلال التطور التاريخي للمدينة ضمن محاور هي تطور التعليم في المدينة، والصحف والمجلات، والمكتبات العامة، والمطابع، والمؤسسات الثقافية المختلفة وغيرها، بالإضافة إلى دور الاندية الرياضية في المدينة.
وناقشت الدراسة النشاطات الثقافية والفنية والرياضية في مدينة إربد، من خلال التطور التاريخي، مبيّنة الدراسة، دور الأندية الرياضية في إقامة العديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية، ودورها في العديد من مجالات الفكر والثقافة والفنون.
وفي الجلسة ذاتها التي ترأسها الدكتور عمر الغول، والتي كانت المقرر لها الباحثة سامية كفافي قدم المؤرخ الدكتور أسامة صالح، دراسة احتوت على ثلاثة محاور رئيسة، تناولت تاريخ إربد، انبثاقا، وتشكلا، وخُصص المحور الثاني لمجموعة مصدرية وثائقية منتقاة، تتعلق بأعلام من إربد، تداخلت بتكوينها مؤثرات تربوية ثقافية، وأدبية قلمية، وسياسية من أعلام المدينة.
كما ناقش صالح في المحور الثالث، الأرشفة الجغرافية المكانية للثقافة الإربدية، التي وثقت للمدينة، مشيرًا إلى ترميم آثارها، وتكوين تراث مؤصل فيها.
وفي الورقة الثالثة التي أعدها المؤرخ الدكتور بكر المجالي، والباحثة أماني النوري من فلسطين، بعنوان: إربد عاصمة سياسية وتاريخية، ناقش الباحثان فيها الآثار المكتشفة في المدينة وقراها التي لها دلالة على مكانة المدينة التاريخية، وازدهارها.
وأشار الباحثان إلى أن من الجدير، البحث في المدينة ليست فقط كعاصمة للثقافة والشعر والقصة وغيرها، بل كذلك البحث في الوجه التاريخي والسياسي للمدينة، بمناسبة اختيار اربد كعاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
أما في الجلسة الثانية، بعنوان المعرفة والتنمية المستدامة التي ترأسها الدكتور محمد العناسوة وكانت المقرر لها الدكتورة ريا الدباس، فقد قُدم فيها ثلاث ورقات.
تناول في الورقة الأولى أستاذ علم المعلومات الدكتور عبد الرحمن فراج من مصر، علم المعلومات كداعم للتنمية المستدامة، خلص من خلالها إلى أن علم المعلومات، بوصفه أحد مجالات العلوم الاجتماعية اهتم اهتمامًا بالغًا بالتنمية المستدامة التي تعد أهدافها قضايا اجتماعية واقتصادية في الأساس.
كما أكد أنه لا يمكن تصور تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من دون المعلومات ذاتها، وإنتاجها، وتنظيمها، وبثها، وإيصالها إلى المستفيدين المحتملين منها. مشيرًا إلى مدى دعم علم المعلومات وتطبيقاته، لأهداف التنمية المستدامة؛ وخاصة على صعيد البحث العلمي والتراث الثقافي، وتوفير المعلومات وخدماتها عبر المكتبات، والتعزيز عبر التعليم الأكاديمي، ودعم مهارات الثقافة المعلوماتية، وغيرها.
وقدم الباحثان العُمانيان الدكتور سيف الجابري ووليد البادي ورقة بعنوان وعي أمناء المكتبات في سلطنة عمان بدور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، تحدثا فيها عن الدور الكبير الملقى على أمناء المكتبات؛ لافتين الى أن الدور المنتظر من المكتبات يقع على عاتقهم، لذا على أمناء المكتبات الإيمان بدورهم في دعم تحقيق أهداف خطط التنمية وعملهم مع بقية المتخصصين في القطاعات الأخرى هو الأساس في نجاح الدول والمجتمعات في سعيها لتحقيق خطط التنمية المستدامة.
وفي الورقة الثالثة التي حملت عنوان: دور مكتبة المركز الأميركي للأبحاث في الأردن، بدعم ونشر المعرفة، التي أعدتها الباحثة سامية كفافي، ناقشت الورقة، دور المكتبة المشار إليها وأرشيفها الذي يمكن الجمهور من الوصول إلى أكثر من 40 ألف صورة يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية، حتى يومنا هذا؛ إذ تغطي الصور مجموعة متنوعة من الموضوعات أهمها علم الآثار والتراث إلى علم الاجتماع إلى المطبخ الأردني، إلى جانب 45 ألف كتاب ومجلة باللغة الإنجليزية تعد مصدرًا قيمًا وفريدًا للطلاب والباحثين وتحتوي أيضاً على 1500 خريطة للأردن والشرق الأوسط، ومجموعات أرشيفية توثق علم الآثار، بالإضافة إلى شمولها مجموعة متنوعة من المواضيع المعاصرة.
وركزت الجلسة الأولى على مدينة إربد العاصمة العربية للثقافة 2022، إذ قدم كل من سلطان الشياب وسناء البدور، دراسة أعدّاها، تناولت مشاهد ومظاهر النشاطات الفنية والثقافية في مدينة إربد، من خلال التطور التاريخي للمدينة ضمن محاور هي تطور التعليم في المدينة، والصحف والمجلات، والمكتبات العامة، والمطابع، والمؤسسات الثقافية المختلفة وغيرها، بالإضافة إلى دور الاندية الرياضية في المدينة.
وناقشت الدراسة النشاطات الثقافية والفنية والرياضية في مدينة إربد، من خلال التطور التاريخي، مبيّنة الدراسة، دور الأندية الرياضية في إقامة العديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية، ودورها في العديد من مجالات الفكر والثقافة والفنون.
وفي الجلسة ذاتها التي ترأسها الدكتور عمر الغول، والتي كانت المقرر لها الباحثة سامية كفافي قدم المؤرخ الدكتور أسامة صالح، دراسة احتوت على ثلاثة محاور رئيسة، تناولت تاريخ إربد، انبثاقا، وتشكلا، وخُصص المحور الثاني لمجموعة مصدرية وثائقية منتقاة، تتعلق بأعلام من إربد، تداخلت بتكوينها مؤثرات تربوية ثقافية، وأدبية قلمية، وسياسية من أعلام المدينة.
كما ناقش صالح في المحور الثالث، الأرشفة الجغرافية المكانية للثقافة الإربدية، التي وثقت للمدينة، مشيرًا إلى ترميم آثارها، وتكوين تراث مؤصل فيها.
وفي الورقة الثالثة التي أعدها المؤرخ الدكتور بكر المجالي، والباحثة أماني النوري من فلسطين، بعنوان: إربد عاصمة سياسية وتاريخية، ناقش الباحثان فيها الآثار المكتشفة في المدينة وقراها التي لها دلالة على مكانة المدينة التاريخية، وازدهارها.
وأشار الباحثان إلى أن من الجدير، البحث في المدينة ليست فقط كعاصمة للثقافة والشعر والقصة وغيرها، بل كذلك البحث في الوجه التاريخي والسياسي للمدينة، بمناسبة اختيار اربد كعاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
أما في الجلسة الثانية، بعنوان المعرفة والتنمية المستدامة التي ترأسها الدكتور محمد العناسوة وكانت المقرر لها الدكتورة ريا الدباس، فقد قُدم فيها ثلاث ورقات.
تناول في الورقة الأولى أستاذ علم المعلومات الدكتور عبد الرحمن فراج من مصر، علم المعلومات كداعم للتنمية المستدامة، خلص من خلالها إلى أن علم المعلومات، بوصفه أحد مجالات العلوم الاجتماعية اهتم اهتمامًا بالغًا بالتنمية المستدامة التي تعد أهدافها قضايا اجتماعية واقتصادية في الأساس.
كما أكد أنه لا يمكن تصور تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من دون المعلومات ذاتها، وإنتاجها، وتنظيمها، وبثها، وإيصالها إلى المستفيدين المحتملين منها. مشيرًا إلى مدى دعم علم المعلومات وتطبيقاته، لأهداف التنمية المستدامة؛ وخاصة على صعيد البحث العلمي والتراث الثقافي، وتوفير المعلومات وخدماتها عبر المكتبات، والتعزيز عبر التعليم الأكاديمي، ودعم مهارات الثقافة المعلوماتية، وغيرها.
وقدم الباحثان العُمانيان الدكتور سيف الجابري ووليد البادي ورقة بعنوان وعي أمناء المكتبات في سلطنة عمان بدور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، تحدثا فيها عن الدور الكبير الملقى على أمناء المكتبات؛ لافتين الى أن الدور المنتظر من المكتبات يقع على عاتقهم، لذا على أمناء المكتبات الإيمان بدورهم في دعم تحقيق أهداف خطط التنمية وعملهم مع بقية المتخصصين في القطاعات الأخرى هو الأساس في نجاح الدول والمجتمعات في سعيها لتحقيق خطط التنمية المستدامة.
وفي الورقة الثالثة التي حملت عنوان: دور مكتبة المركز الأميركي للأبحاث في الأردن، بدعم ونشر المعرفة، التي أعدتها الباحثة سامية كفافي، ناقشت الورقة، دور المكتبة المشار إليها وأرشيفها الذي يمكن الجمهور من الوصول إلى أكثر من 40 ألف صورة يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية، حتى يومنا هذا؛ إذ تغطي الصور مجموعة متنوعة من الموضوعات أهمها علم الآثار والتراث إلى علم الاجتماع إلى المطبخ الأردني، إلى جانب 45 ألف كتاب ومجلة باللغة الإنجليزية تعد مصدرًا قيمًا وفريدًا للطلاب والباحثين وتحتوي أيضاً على 1500 خريطة للأردن والشرق الأوسط، ومجموعات أرشيفية توثق علم الآثار، بالإضافة إلى شمولها مجموعة متنوعة من المواضيع المعاصرة.
وفي الجلسة الثالثة للمؤتمر، التي ترأسها الدكتور فضيل كليب، وكان المقرر لها حمد الله مرعي، جرى خلالها مناقشة أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس جمعية المكتبات الدكتور نجيب الشربجي، دور المعرفة والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في أهداف التنمية المستدامة، أكد خلالها أهمية هذا الدور في تحقيق التنمية المرجوة، مشيرًا إلى جهود الأردن والإجراءات التي اتخذها في سبيل تحقيق وتطوير وتوظيف إمكانياته لإحداث التنمية المستدامة.
وقدم الباحثان سيف الجابري ووليد البادي، من عُمان، ورقة بعنوان دور المكتبات العُمانية بدعم أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، تحدثا فيها عن دور المكتبات ومراكز المعلومات المهم والحيوي في تسهيل الوصول إلى المعلومة، موضحين أن هذا من أهم المهام الجوهرية للمكتبات على مر العصور.
وأكدا في ورقتهما أن التطور الحاصل في مجالات الاتصال والتواصل والكم الهائل من المعلومات المنتشر رقميا، قد زاد الحاجة إلى المكتبات ومراكز المعلومات لتنظيم المحتوى المعرفي وإيصاله بالقدر المناسب لاتخاذ قرار ما أو لوضع خطة عمل، ذاهبين إلى أن تسهيل النفاذ للمعلومات أصبح حجر الزاوية في تنفيذ وتحقيق جميع الأهداف الموضوع من قبل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور نبيل الحنيطي والباحثة جيانا الخزاعلة في ورقة بعنوان دور المكتبات ومراكز المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على أن التنمية المستدامة من القضايا المهمة لدى الكثير من الجهات الثقافية التي تعمل على تطوير نفسها، باعتبار أن المكتبات ومراكز المعلومات إحدى ركائز ومتطلبات التنمية ومن المصادر المهمة والأساسية في الحصول على تلك المعلومات والتي بدورها تسهم في عملية التنمية المستدامة.
وهدفت الدراسة التي شاركت بها الباحثتان منال العواملة والدكتورة فاتن حمد في ورقة بعنوان دور المكتبات ومراكز المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى رصد وتحليل دور المكتبات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبيان الدور الذي يمكن أن تقوم به المكتبات في بناء مجتمع المعرفة، وبما يتماشى مع اهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 2015.
وخلصت نتائج الدراسة لتؤكد على أن عوامل التكامل والتعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات تكفل على أرض الواقع استثمار رؤى وسياسات وخطط لبناء مجتمع المعرفة، للحد من الفجوة الرقمية، الأمر الذي يعتبر غاية في الأهمية، خاصة في ضوء التحول الرقمي الكبير الذي أدى الى تغير سلوكيات وممارسات المستفيدين.
--(بترا)
وتناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس جمعية المكتبات الدكتور نجيب الشربجي، دور المعرفة والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في أهداف التنمية المستدامة، أكد خلالها أهمية هذا الدور في تحقيق التنمية المرجوة، مشيرًا إلى جهود الأردن والإجراءات التي اتخذها في سبيل تحقيق وتطوير وتوظيف إمكانياته لإحداث التنمية المستدامة.
وقدم الباحثان سيف الجابري ووليد البادي، من عُمان، ورقة بعنوان دور المكتبات العُمانية بدعم أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، تحدثا فيها عن دور المكتبات ومراكز المعلومات المهم والحيوي في تسهيل الوصول إلى المعلومة، موضحين أن هذا من أهم المهام الجوهرية للمكتبات على مر العصور.
وأكدا في ورقتهما أن التطور الحاصل في مجالات الاتصال والتواصل والكم الهائل من المعلومات المنتشر رقميا، قد زاد الحاجة إلى المكتبات ومراكز المعلومات لتنظيم المحتوى المعرفي وإيصاله بالقدر المناسب لاتخاذ قرار ما أو لوضع خطة عمل، ذاهبين إلى أن تسهيل النفاذ للمعلومات أصبح حجر الزاوية في تنفيذ وتحقيق جميع الأهداف الموضوع من قبل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور نبيل الحنيطي والباحثة جيانا الخزاعلة في ورقة بعنوان دور المكتبات ومراكز المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على أن التنمية المستدامة من القضايا المهمة لدى الكثير من الجهات الثقافية التي تعمل على تطوير نفسها، باعتبار أن المكتبات ومراكز المعلومات إحدى ركائز ومتطلبات التنمية ومن المصادر المهمة والأساسية في الحصول على تلك المعلومات والتي بدورها تسهم في عملية التنمية المستدامة.
وهدفت الدراسة التي شاركت بها الباحثتان منال العواملة والدكتورة فاتن حمد في ورقة بعنوان دور المكتبات ومراكز المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى رصد وتحليل دور المكتبات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبيان الدور الذي يمكن أن تقوم به المكتبات في بناء مجتمع المعرفة، وبما يتماشى مع اهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 2015.
وخلصت نتائج الدراسة لتؤكد على أن عوامل التكامل والتعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات تكفل على أرض الواقع استثمار رؤى وسياسات وخطط لبناء مجتمع المعرفة، للحد من الفجوة الرقمية، الأمر الذي يعتبر غاية في الأهمية، خاصة في ضوء التحول الرقمي الكبير الذي أدى الى تغير سلوكيات وممارسات المستفيدين.
--(بترا)