مزارع خاصة للتأجير السياحي...مهرب للمواطنين من أسعار الفنادق الخيالية

دلال عمر 
أصبحت المزارع الخاصة ذات الامتيازات السياحية مثل برك السباحة والجلسات العائلية والألعاب الخاصة بالأطفال ، تؤجر بشكل يومي بـ أسعار وصفها البعض بـ"المنطقية" مقارنة مع أسعار الفنادق السياحية في الاردن.
وكان لـ الخصوصية في المزارع، دوراً هاماً لتشجيع العائلات والمجموعات الراغبة بالاستمتاع على أخذها بالإيجار ليوم أو أكثر من مالكها، فأصبحت مهنة الكثيرون بعوائد مادية دون الحاجة للتكلفة العالية والمستمرة.
رئيس جمعية الفنادق الأردنية عبدالحكيم الهندي قال ان تلك المزارع أثرت بشكل سلبي على القطاع الفنادقي والمرافق الفندقية، لاتجاه المواطن باجراء الأعراس والمناسبات في المزارع، كونها غير مرخصة وغير خاضعة للجهات الرقابية ما ينعكس على سعر الحفلات.
وأكد في تصريح لـ"الأنباط" ان المنشآت الفندقية لا تستطيع المنافسة لارتفاع الكلف التشغيلية والضرائب والتراخيص والضمان الاجتماعي.
وأوضح، حول تصنيف تلك المزارع تحت مسمى خاص وبراقبة من إحدى الجهات المسؤولة، فقال ان الجمعية طالبت وزارة السياحة بتنظيم عمل قطاع المزارع، لانه وبحسب القانون أي منشأة سياحية تمارس النشاط السياحي يجب ان تكون تحت مظلة صادرة بقانون من وزارة السياحة وبانتظار صدور التعليمات النهائية لتصنيف قطاع المزارع .
وتابع ان ظاهرة استئجار المزارع زادت خلال جائحة كورونا واستمرت لغاية الآن ، ومازالت تؤثر سلباً على الفنادق الأردنية من جراء هذه الحجوزات ، مؤكداً ان الجمعية لا تمانع على المزارع ولكن تطالب ان تكون منظمة وبموجب قانون السياحة.