الأنباط- دينا محادين

تحت رعاية مفوض المدينة والاقليم في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عبد الله النجادات انطلقت اليوم الاثنين اعمال مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة الاكياس الصديقة ً للبيئة بديلا عن الاكياس البلاستيكية المستخدمة في مخابز مدينة العقبة والذي تنظمه منظمة (ECO PEACE ) الشرق الأوسط من خلال مشروع البحر الأحمر خالي من البلاستيك بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الخاصة وبحضور عدد من الجهات الرسمية والاطراف الشريكة ذات العلاقة من مؤسسات المجتمع المدني في مدينة العقبة.

وقال النجادات في كلمته الافتتاحية ان هذا المؤتمر يأتي بهدف الإعلان عن البدائل الامنة والصديقة للبيئة لاستخدامها في المخابز الحجرية كخطوة أولى الى جانب طرق التحول التدريجي لتشمل جميع المخابز والمحال والمجمعات التجارية الأخرى لتكون مدينة العقبة هي النموذج الريادي في المملكة.

وأوضح النجادات حرص السلطة بتحقيق رسالتها في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وعدم المساس بتوازنها في المنطقة وذلك من خلال إصدار تعليمات تنظم التعامل مع الاكياس البلاستيكية لسنة 2021 تحت شعار " العقبة خالية من البلاستيك" حيث تم وضع بند الزامي يختص بإلزامية منع تداول أكياس البلاستيك لمادة الخبز في المخابز في المدينة .

 واشار الى أهمية تضافر وتعاون كافة الجهود من الشركاء في المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المدني في العقبة وعلى مستوى الفردي   أيضا بالتفاعل مع مؤتمر الطاولة المستديرة لحماية البيئة من اخطار التلوث البلاستيكي   والتي له عواقب وخيمة على صحة الانسان والبيئة.

ومن جهة أخرى اوضح   نائب المدير العام لمنظمة ECO PEASE   المهندس عبد الرحمن سلطان في الأردن أن زيادة الوعي المجتمعي   بدور الجميع في حماية البيئة من خلال شرح وتوضيح أضرار البلاستيك وآثاره الضارة على البيئة وتشجيعهم على استخدام بدائل مستدامة   صديقة للبيئة وآمنه بدل من الأكياس البلاستيكية يشكل عنصراً أساسياً وأحد الحلول لحماية البيئة وخاصة البحرية لنا ولأجيال المستقبل.

وبدوره قدم منسق مشروع البحر الأحمر الخالي من البلاستيك المنفذ من قبل منظمة Eco peace حمزة أبو حسين ومجموعة من المهنيين الشباب المشاركين في الفوج الأول للحضور تعريفا بمشروع البحر الأحمر الخالي من البلاستيك إضافة لعرض تفصيلي لنتائج مشروع الفوج الأول " الاكياس الصديقة للبيئة بديلا عن الاكياس البلاستيكية في المخابز الحجرية في العقبة / البديل الورقي والقماشي، الى جانب الصعوبات والمعيقات التي واجهتهم خلال  تنفيذ المشروع