العمري: مناهجنا تحاكي نظيرتها العالمية في التحليل والتفكير والتأمل

قال مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم صالح العمري، إن تطوير المناهج يتوجب أن تتوافق مع حاجات المجتمع.

وأضاف العمري، في حديثه للتلفزيون الأردني، أن المنهج الدراسي لا يعد الطالب للحياة الجامعية فحسب، بل يعده للحياة بصورة عامة.

ولفت إلى أن فكر تطوير المناهج بدأ منذ عام 1987 على ضوء مخرجات مؤتمر التطوير التربوي الأول، "لو طبقت مخرجاته كنا الآن بأفضل حال".

وبين، أن عملية التطوير منذ عام 1987 لغاية عام 2002 كانت تتسم بالجزئية، ولكن انتظمت العملية بعد ذلك منذ الاعتماد على الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأوضح أن العملية باتت الآن كل (4-5) سنوات تجري على المناهج، بحسب المستجدات والعوامل التي يتوجب توفرها في المناهج، لافتا إلى أن العالم الآن يتحدث عن مناهج رشيقة تشجع الطلبة على التفكير.

ونوه إلى أن المركز الوطني لتطوير المناهج يقوم بتطوير المناهج بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، أي أن عملية بناء المنهج يكون بالشراكة ما بين الوزارة والمركز.

وقال إن المناهج الأردنية بدأت تحاكي المناهج العالمية من ناحية التركيز على عمليات التفكير والتأمل والتحليل أكثر من الجانب المعرفي الذي لا ننكر أهميته.

وأضاف، أن المنهج يعد مجموعة من الخبرات التي توفرها المدرسة سواء داخلها أو خارجها بهدف النمو الشامل المتعلم، بينما الكتاب يعتبر أدوات تنفيذ المنهج.