استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي الجسيمة والمنظمة بحق الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام، والتي ترقى لمستوى جرائم الحرب.

واشار المركز في بيان صحفي اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف اليوم الاثنين ان هذه المناسبة تأتي هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة لمنعهم من نقل الحقيقة.

وقال، ان المعطيات الميدانية تشير إلى أن قوات الاحتلال جعلت من الصحفيين هدفاً مباشراً لهجماتها خلال تغطيتهم لوقائع الأحداث، مشيرة الى ان استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين يتراوح بين بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو بالضرب وتحطيم المعدات الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بمنعهم من الوصول لمناطق الأحداث.

وأشار المركز الى استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة "مراسلة الجزيرة" برصاص الاحتلال ما أدى الى وفاتها واصابة الصحفي على السمودي برصاصة في الظهر بتاريخ 11 أيار الماضي، وقتل المصور الصحفي أحمد أبو حسين الذي استشهد في 25 نيسان 2018 بعد إصابته برصاص الاحتلال وغيرهم.

كما أشار المركز الى استهداف الاحتلال بالقصف (5)منشآت إعلامية خلال الهجمات التي شنتها على قطاع غزة في آب الماضي ما تسبب في اعاقتها عن العمل، لافتة الى توثيق (425) انتهاكا ارتكبته قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام والمنشآت الإعلامية في قطاع غزة، خلال الفترة من مطلع كانون الثاني 2000 وحتى 26 ايلول الحالي.

ودعا مركز الميزان المجتمع الدولي باتخاذ التدابير الفورية التي من شأنها وقف انتهاكات قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية للصحفيين وغيرهم من المدنيين وملاحقة ومساءلة كل من يشتبه في ارتكابهم انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي كواجب قانوني أصيل يقع على عاتق كل دولة طرف في اتفاقية جنيف الرابعة.

--(بترا)